منوعات

من “تيك توك” إلى “الأنمي”.. الترندات التي توحّد العرب هذا العام

من “تيك توك” إلى “الأنمي”.. الترندات التي توحّد العرب هذا العام

الترند العربي – متابعات

شهد عام 2025 موجة لافتة من الترندات التي اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي، وجعلت من تيك توك والأنمي مساحة جديدة للتلاقي بين الشباب العربي. وبينما يختلف العرب في اللهجات والثقافات المحلية، إلا أن هذه الترندات أثبتت قدرتها على خلق لغة بصرية مشتركة تتجاوز الحدود الجغرافية والسياسية.

تيك توك.. منصة للهوية والانتشار

منصة تيك توك تحولت هذا العام إلى ساحة للتعبير الفني والثقافي لدى الشباب العربي، حيث برزت هاشتاغات مثل #ArabianNightsAnime و**#arabicanime** التي جمعت ملايين المشاهدات. المبدعون استخدموا المؤثرات البصرية لدمج الخط العربي والملابس التقليدية مع مشاهد أنمي شهيرة، ليقدموا محتوى يجمع بين الأصالة والحداثة في آن واحد.

انخفاض 100 مليون.. عدد مستخدمي التيك توك يتراجع عالميا ما القصة؟

هذا المزج لم يكن مجرد تقليد لأنماط عالمية، بل محاولة لإعادة صياغة التراث العربي برؤية معاصرة. وهو ما جعل تيك توك منبرًا أساسيًا للتجارب الإبداعية التي تخاطب الأجيال الجديدة بلغتهم البصرية.

الأنمي.. من اليابان إلى العالم العربي

الأنمي الياباني أصبح منذ عقود جزءًا من ذاكرة الطفولة العربية عبر مسلسلات مثل “دراغون بول” و”المحقق كونان”. لكن في 2025، أخذ الأمر بُعدًا مختلفًا، إذ لم يعد الشباب مجرد متلقين، بل صانعي محتوى يعيدون توظيف الأنمي لخدمة قضاياهم الثقافية والاجتماعية.

فيلم الرسوم المتحركة اللبناني “Alephia 2053” كان محطة بارزة في هذا الاتجاه، إذ عُرض على يوتيوب عام 2021 وحقق ملايين المشاهدات، مقدّمًا طرحًا سياسيًا واجتماعيًا بصوت عربي خالص. أما في السعودية، فمشروع “يَعْرُب” (Yarob) قدّم تجربة تستلهم من الأساطير العربية لتبني عوالم فانتازية تنافس الإنتاجات العالمية.


تقاطع الترندات.. ولماذا هي مهمة؟

  1. التعبير عن الهوية: الترندات تمكّن الشباب من صياغة هوية رقمية تعكس خصوصيتهم الثقافية بلغة يفهمها العالم.

  2. إحياء التراث: دمج الرموز العربية مثل الفوانيس أو الخط العربي في فيديوهات الأنمي يمنح التراث حضورًا جديدًا.

  3. التواصل بين الأجيال: الأنمي أصبح وسيلة لربط الجيل الذي نشأ عليه بالجيل الجديد الذي يوظفه عبر تيك توك بأساليب مبتكرة.

ترند “من تيك توك إلى الأنمي” يعكس كيف باتت الثقافة الرقمية قوة ناعمة توحّد الشباب العربي، ليس عبر تقليد ما يأتي من الخارج فقط، بل عبر إعادة إنتاجه بما يتناسب مع سياقهم الخاص. وبينما تتسابق المشاريع العربية لترك بصمتها في عالم الرسوم المتحركة، يبدو أن الترندات ستظل تؤدي دورًا محوريًا في رسم صورة عربية حديثة تتكامل فيها الأصالة مع الإبداع العالمي.

ما سبب انتشار ترند الأنمي على تيك توك بين العرب؟
انتشر لأنه يجمع بين حب الأنمي المتأصل لدى الأجيال السابقة ورغبة الجيل الجديد في التعبير عن الهوية العربية عبر وسائط بصرية عالمية.

ما أبرز الهاشتاغات التي ارتبطت بالترند هذا العام؟
هاشتاغات مثل #ArabianNightsAnime و#arabicanime تصدرت تيك توك، وجذبت ملايين المشاهدات من الشباب في مختلف الدول العربية.

هل هناك إنتاجات عربية مستوحاة من الأنمي؟
نعم، أبرزها فيلم الرسوم المتحركة اللبناني “Alephia 2053″، ومشروع “يَعْرُب” في السعودية الذي يستلهم من الأساطير العربية.

كيف ساعدت هذه الترندات في توحيد الشباب العربي؟
خلقت مساحة رقمية مشتركة تجمع العرب من مختلف الدول حول محتوى بصري موحّد، يدمج التراث مع الحداثة في إطار ممتع وتفاعلي.

ما مستقبل هذه الظاهرة الثقافية؟
يتوقع أن تستمر في التوسع، مع دخول مزيد من المبادرات العربية لصناعة محتوى أنمي محلي يعبر عن القضايا والهوية العربية عالميًا.

روابط ذات صلة

زيارة الموقع الرسمي: mahotels.net – لمتابعة أخبار السفر والإقامة

قسم الأخبار ومقالات التريند: arabiatrend – لمقالات حصرية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى