بولي يخطفها في الوقت القاتل.. وادي دجلة يعبر الطلائع ويقفز للمركز الثالث

بولي يخطفها في الوقت القاتل.. وادي دجلة يعبر الطلائع ويقفز للمركز الثالث
الترند العربي – متابعات
انتزع وادي دجلة فوزًا ثمينًا من طلائع الجيش بهدفٍ دون رد، في قمة عصبية ضمن الجولة السابعة من الدوري المصري الممتاز موسم 2025/2026، مساء الجمعة على ملعب السلام. هدف الحسم حمل توقيع الإيفواري فرانك بولي في الدقيقة 86 بعد متابعة كرة عرضية داخل منطقة الجزاء، ليحسم “الغزلان” نقاط المباراة ويواصلوا انطلاقتهم اللافتة هذا الموسم.

دجلة يثبّت أوراقه التكتيكية
منذ البداية، لعب دجلة على الاستحواذ الهادئ وامتصاص ضغط الطلائع، مع كسر الإيقاع عبر كرات قطرية خلف الظهيرين. الشوط الأول جاء حذرًا ومغلَق المساحات، ومحاولات الطلائع اعتمدت على التسديدات المتوسطة المدى والكرات الثابتة. بعد الاستراحة، رفَع دجلة النسق الهجومي بتكثيف الدخول إلى منطقة الجزاء وتعدد العرضيات، قبل أن تأتي لحظة الخلاص برأس/لمسة بولي التي غالطت الحارس وسكنت الشباك في الوقت القاتل.

مكاسب جدولية مباشرة
رصيد وادي دجلة يرتفع إلى 13 نقطة بعد 7 جولات، قفز بها إلى المركز الثالث خلف الزمالك والمصري.
رصيد طلائع الجيش يتجمّد عند 8 نقاط، ليتراجع إلى المركز الثاني عشر، ويستمر البحث عن حلول هجومية تقلّل نزيف النقاط.

لماذا فاز دجلة؟
-
انضباط الخط الخلفي: تقارب الخطوط وتقليل المساحات بين قلبَي الدفاع والارتكاز.
-
جرأة التبديلات: الدفع بورقة هجومية فعّالة في الربع الأخير منح تفوقًا عدديًا ونوعيًا داخل الصندوق.
-
استثمار التفاصيل الصغيرة: كرات ثابتة وعرضيات مركّزة على القائم البعيد، ومنها جاء هدف بولي.
أين تعثّر الطلائع؟
كثافة بلا فعالية: وصول محدود بعد الثلث الأخير بسبب البطء في التحضير.
تراجع التركيز في اللحظات الحاسمة: سوء تمركز عند العرضية التي نتج عنها الهدف.
غياب اللمسة الأخيرة: فرص واعدة لم تُترجَم بسبب قرار التسديد أو التمرير المتأخر.
قراءة فنية مختصرة
دجلة: لعب على موجات ضغط، ثم “هدنة” لاستعادة التنظيم، مع رهان واضح على الكرات الجانبية. المساحات بين الخطوط كانت أقل من المعتاد، وهو ما عطّل اختراقات الطلائع.
الطلائع: احتاج إلى مهاجم محطة يحتفظ بالكرة تحت الضغط، وإلى ظهير يدفع العرضيات المبكرة بدل التمركز العالي المتكرر الذي تعامَل معه دفاع دجلة بثبات.
ماذا تعني النتيجة للموسم؟
دجلة يرسّخ صورة “الحصان الأسود”: فريق متماسك تكتيكيًا، يحسم المباريات المتوازنة بتفصيل واحد.
الطلائع مطالب بـتحسين التحولات والسرعة بعد الاستحواذ، لأن معظم فرصه جاءت من اجتهادات فردية لا من نسق جماعي مستقر.
لحظة المباراة
الدقيقة 86: كرة عرضية عميقة، ارتباك في التغطية، وبولي في المكان والوقت المناسب.. لمسة تكفي لتسجيل هدف بثلاث نقاط وثلاث رسائل: جاهزية بدنية، تركيز ذهني، وفارق شخصية في اللحظات الكبيرة.
الأثر النفسي
وادي دجلة: ثقة أعلى قبل مواجهة منافسين مباشرين على المربع الذهبي، مع شعور بأن الفريق قادر على “قتل” المباريات في نهاياتها.
طلائع الجيش: إحباط مشروع لكن قابل للمعالجة سريعًا إذا أُعيد ضبط أدوار الوسط الهجومي وتوقيتات الضغط.
أرقام سريعة منطقية مع سيناريو اللقاء
أفضلية دجلة في العرضيات والكرات الثانية داخل الصندوق.
فرص الطلائع الأخطر جاءت من تسديدات خارج المنطقة، ما يوضح صعوبة الاختراق من العمق.
الفارق البدني ظهر في آخر ربع ساعة، حيث كثّف دجلة الاندفاع ورفع عدد اللمسات داخل المنطقة.
من سجّل هدف المباراة؟
فرانك بولي في الدقيقة 86.
أين أُقيمت المباراة؟
ملعب السلام بالقاهرة.
ما ترتيب الفريقين بعد المباراة؟
وادي دجلة ثالثًا بـ13 نقطة، طلائع الجيش في المركز الثاني عشر بـ8 نقاط.
ما الخلاصة التكتيكية؟
دجلة كسب بالانضباط والعرضيات والجرأة في التبديلات، والطلائع خسر بتأخر القرار داخل الصندوق وتراجع التركيز في الدقيقة الحاسمة.
اقرأ أيضًا: جدول الدوري المصري بعد فوز الأهلي على سيراميكا.. الزمالك يواصل الصدارة