الخطة الكاملة لمراسم الجنازة المنتظرة للملكة إليزابيث الثانية
الترند العربي – متابعات
أفاد موقع USA Today أن خطة الجنازة للملكة الراحلة إليزابيث الثانية عبارة عن مزيج من التقاليد القديمة للمملكة البريطانية والتطبيقات العملية الحديثة، حيث تشمل قرع الأجراس والأعلام، مع حظر إعادة التغريدات، وانتشار الحداد عبر حسابات وسائل التواصل الاجتماعي.
أشار التقرير أيضًا إلى أن خطة جنازة الملكة، التي تعرف بعملية جسر لندن ، تحمل اسمًا عسكريًا جزئيًا، لأن الجيش يساهم بشكل أساسي في تنظيم وتنفيذ العديد من المواكب والاحتفالات والمراسم، لكن مجموعة أخرى من الخطط بدأت في العمل، لأن الملكة توفيت في منزلها في قلعة بالمورال باسكتلندا.
وتقول التقارير إن هذه الخطط تشمل بقاء جثة الملكة في اسكتلندا لعدة أيام قبل أن يتم نقلها على الأرجح بالطائرة إلى لندن، كما أن وفاة الملكة هي في نفس الوقت ولادة عهد جديد.
ففي الوقت الذي تستعد فيه مجموعة من فرق المايسترو الملكية الاحتفالية البريطانية لجنازة الملكة، تعمل مجموعة أخرى على خطة منفصلة للطقوس المصاحبة لتتويج ابنها، الذي أصبح يُعرف الآن باسم الملك تشارلز الثالث.
موقع inews أشار إلى أن العائلة المالكة تستعد لوفاة الملكة إليزابيث من خلال خطة دقيقة بالدقائق والساعات والأيام التي تلي وفاتها، حتى أن الخطة تم تفعيلها بالفعل فور الإعلان عن خبر وفاة الملكة.
وتم وضعها بدقة لتغطية كل جوانب التداعيات، وعملية “جسر لندن” هي خطة العائلة المالكة والحكومة للتعامل مع وفاة الملكة إليزابيث الثانية، وفي نفس الوقت صعود الملك تشارلز لتولي العرش.
خلال هذه الفترة، ستعلن المملكة المتحدة فترة حداد وطنية رسمية، ويُعرف يوم وفاة الملكة داخليًا في البلاد باسم D-Day، وكل يوم تالٍ يُعرف باسم D-Day + 1 و D-Day + 2 وهكذا.
ومن المتوقع أن تعلن العائلة المالكة عن موعد رسمي ووقت رسمي لجنازة الملكة قريبًا، ولكن وفقًا لعملية لندن بريدج، ستقام الجنازة في اليوم العاشر، وهو اليوم الأخير للخطة، حتى حوالي يوم الإثنين 19 سبتمبر.
تنص عملية جسر لندن على أنه بعد جنازة الملكة إليزابيث، سيتم دفنها في كنيسة سانت جورج في قلعة وندسور، حيث سيتم وضعها في محراب الملك جورج السادس التذكاري، وهو مثوى والدها الملك جورج السادس، ووالدتها الملكة الأم الراحلة، والأخت الأميرة مارجريت وزوجها الأمير فيليب.