شاهد.. داعية إسلامي يرد على اتهامه بالاتجار بأعضاء اللاعب “إبراهيم شيكا” برسالة حاسمة

الترند العربي – متابعات

خرج الداعية الإسلامي وسيم يوسف عن صمته، للرد على شائعة وُصفت بـ”المفبركة والخطيرة”، والتي انتشرت بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، وتحديدًا “تيك توك”، تتهمه بالتورط في قضية الاتجار بأعضاء اللاعب الراحل إبراهيم شيكا، الذي توفي في أبريل الماضي بعد صراع مؤلم مع سرطان المستقيم.

وفي مقطع مصور بثّه عبر حسابه الرسمي بمنصة “إنستجرام”، أعرب وسيم يوسف عن استيائه الشديد من انتشار هذه “الأكذوبة المريضة” – على حد تعبيره – نافياً تمامًا علاقته بما جرى تداوله، ومتهمًا من يقف خلف الشائعة بـ”الغباء والسذاجة والحقد”، مؤكدًا أن ما يروجونه لا يمت للواقع بصلة.

لو عايز مش هروح مصر.. أول تعليق من وسيم يوسف بعد اتهامه بشراء كُِلية إبراهيم شيكا pic.twitter.com/VNCnjQkig2

— Huna Masr هنا مصر (@hnamasr) August 1, 2025

تفنيد الشائعة بالأدلة والتوقيت

أوضح وسيم يوسف، الذي أعلن سابقًا عن إصابته بالسرطان، أنه أجرى عملية جراحية في الولايات المتحدة الأمريكية، وقد تم بثّها بشكل مباشر أمام متابعيه، وكانت تلك الجراحة قبل أن تُعلن إصابة اللاعب إبراهيم شيكا بأي مرض. وتساءل ساخرًا: “هل جاءتني كلية شيكا إلى أمريكا عبر شركات الشحن السريع؟!”، في إشارة إلى سخافة الطرح وغياب المنطق.

وأكد أن القانون في بلده ينظم عمليات التبرع وزراعة الأعضاء بشكل صارم وواضح، وأنه في حال احتاج إلى أي إجراء طبي من هذا النوع، فلن يتجاوز النظام المعتمد هناك، مشددًا على أن لا مبرر له للسفر أو شراء أعضاء من أي مكان.

الدعم السابق لشيكا.. والرد بالمواقف

استرجع وسيم يوسف في حديثه موقفه المعلن سابقًا تجاه حالة اللاعب الراحل، مؤكدًا أنه كان من أوائل من تفاعلوا مع مناشدات علاج إبراهيم شيكا، حيث أعلن في فبراير 2025 عبر منصة “إكس” تكفّله بعلاجه داخل مصر، ونشر حينها نداءً عاجلًا للبحث عنه والتواصل مع ذويه، دعمًا له بعد أن وصلت حالته الصحية إلى مراحل حرجة.

وشدد يوسف على أن من يقفون خلف الشائعة، يتجاهلون هذه المواقف، وينسجون روايات “بلا عقل ولا قلب”، معتبرًا أن هذه الادعاءات تأتي ضمن حملة ممنهجة تستهدف النيل من سمعته، وربطه بقضايا حساسة تهدف إلى إثارة الجدل وتشويه الصورة.

هجوم على منصات الشائعات والدعوة للمحاسبة

وفي تعليقه على حجم التفاعل مع هذه الشائعة، قال وسيم يوسف إن أكثر ما يؤلمه هو استعداد البعض لتصديق كل ما يُنشر على الإنترنت دون تحرٍّ أو تدقيق. واستشهد بحديث النبي محمد ﷺ: “يكذب الرجل الكذبة، حتى تُكتب عليه كذبة، وتبلغ الآفاق”، في إشارة إلى سهولة انتشار الباطل وسط الغفلة.

وطالب بضرورة محاسبة مروّجي هذه الأكاذيب قانونيًا، لا سيما بعد أن امتدت هذه الادعاءات لتطال شخصيات عامة أخرى، دون أي سند أو دليل، مؤكدًا أن “الافتراء يجب ألا يُقابل بالصمت”، لأن السكوت عنه يشجع على استمراره.

رسالة للمحبين.. وطلب بالدعاء

اختتم وسيم يوسف ظهوره برسالة مؤثرة لمتابعيه، طالبهم فيها بالدعاء له بالشفاء، مشيرًا إلى أنه يستعد لإجراء فحوصات طبية جديدة تتعلق بمرض السرطان، وأن حالته الصحية لا تزال تتطلب المتابعة الدقيقة. وأكد أنه يضع ثقته في الله أولًا، ثم في دعاء الناس الطيبين، داعيًا جمهوره إلى عدم الانجرار خلف الشائعات التي تنشر الحقد وتزيد الألم.

إبراهيم شيكا.. سيرة لاعب رحل مبكرًا

اللاعب الراحل إبراهيم شيكا، الذي أثارت قضيته موجة تعاطف واسعة، وُلد عام 1996، وكان من أبرز ناشئي نادي الزمالك. تعرض خلال 2024 لمضاعفات صحية حادة بعد إصابته بسرطان المستقيم، تمثلت في انسداد الأمعاء وفقدان شديد للوزن، قبل أن تتدهور حالته الصحية بشكل كبير، ليفارق الحياة في أبريل 2025 عن عمر 28 عامًا.

قصة شيكا تحولت إلى رمز لمعاناة لاعبي كرة القدم بعيدًا عن الأضواء، حيث لم يجد تغطية صحية كافية، واضطر للبحث عن المساعدة من خلال منصات التواصل الاجتماعي، مما دفع العديد من الشخصيات العامة إلى دعمه، قبل أن يرحل بهدوء وسط حزن عارم.

سؤال وجواب

هل وسيم يوسف متهم رسميًا في قضية شيكا؟
لا، لم تصدر أي جهة رسمية اتهامًا ضد وسيم يوسف. الاتهامات انتشرت فقط عبر “تيك توك” ومواقع التواصل، واعتُبرت شائعات غير موثقة.

ما سبب انتشار هذه الشائعة؟
يرجّح أنها جزء من حملة تستهدف تشويه سمعته، لا سيما أنه أعلن سابقًا إصابته بالسرطان وخضع لعملية بالخارج، ما ربطه البعض خطأً بقضية الأعضاء.

هل فعلاً دعم وسيم يوسف شيكا؟
نعم، وثّق دعمه له في فبراير 2025 عبر منصة “إكس”، معلنًا تكفله بعلاجه داخل مصر، ونشر نداء للبحث عنه.

ما هي حالته الصحية حاليًا؟
يعاني وسيم يوسف من السرطان، وقد خضع لعملية جراحية ويستعد لفحص طبي جديد قريبًا، بحسب ما أعلن بنفسه.

روابط ذات صلة:

• زيارة الموقع الرسمي: mahotels.net – لمتابعة أخبار السفر والإقامة

• قسم الأخبار ومقالات التريند: arabiatrend – لمقالات حصرية