“باريس ” عاصمة فرنسا وأكبر مدنها تُعرف بـ“مدينة النور”
“باريس ” عاصمة فرنسا وأكبر مدنها تُعرف بـ“مدينة النور”
الترند العربي – متابعات
باريس، عاصمة فرنسا وأكبر مدنها، تُعرف بـ“مدينة النور” بفضل تاريخها العريق وثقافتها الثرية. تمتد على ضفتي نهر السين، وتضم أكثر من 2.1 مليون نسمة ضمن المدينة وأكثر من 12 مليونًا في منطقة العاصمة الكبرى. تشتهر باريس بمعالمها الأيقونية مثل برج إيفل ومتحف اللوفر وكاتدرائية نوتردام، وتستقبل سنويًا أكثر من 30 مليون زائر من حول العالم.
نبذة تاريخية وجغرافية
نشأت باريس في القرن الثالث قبل الميلاد على يد قبيلة السين، وتطورت عبر العصور الرومانية والفرنجية والقشتالية حتى أصبحت عاصمة مملكة فرنسا في القرن العاشر. تقع عند خط عرض 48.8566° شمالًا وخط طول 2.3522° شرقًا، وتتميّز بتضارب متناغم بين الأحياء التاريخية والحديثة.
المعالم البارزة والأسباب
• برج إيفل: ارتفاعه 324 مترًا، وقد استضاف أكثر من 300 مليون زائر منذ إنشائه عام 1889.
• متحف اللوفر: يضم أكثر من 380 ألف قطعة فنية وأثرية، من بينها لوحة “الموناليزا” الشهيرة.
• كاتدرائية نوتردام: مثال بارز للهندسة القوطية الفرنسية، وتشهد حاليًا أعمال ترميم بعد حريق 2019.
الفعاليات الثقافية والفنية
• أسبوع باريس للموضة: يُعقد مرتين سنويًا ويجذب مصممين وعارضين من العالم أجمع.
• مهرجان باريس الدولي للكتاب: منصة لأكثر من 2,000 عارض ودور نشر سنويًا.
• المهرجانات الموسيقية: تشمل مهرجان “روك إن سيلين” في قلعة فينسن ومهرجان جاز في مونتروي.
خيارات التنقل والنقل
• مترو باريس: شبكة مؤلفة من 16 خطًا تخدم أنحاء المدينة وضواحيها.
• قطارات RER: تربط ضواحي العاصمة بالمركز وتغطي مسافات أطول بسرعات أعلى.
• الدراجات الذاتية (Vélib): أكثر من 20,000 دراجة منتشرة في 1,400 محطة.
• الحافلات والتاكسي: تكمل شبكة النقل بمواعيد منتظمة وخيارات متنوعة.
فرص زيارة باريس
توفر باريس فرصًا لاكتشاف فنون الطهي عبر أكثر من 100 مطعم حاصل على نجمة ميشلان، وأسواق الشوارع مثل سوق الشانزليزيه للأطعمة المحلية. يمكن للزوّار التمشي في حدائق لوكسمبورغ أو استكشاف أحياء الماراي ومونمارتر التاريخية.
ملامح سياحية وتوقعات المستقبل
تشهد باريس مشاريع تطوير طموحة ضمن “جراند باريس” التي تهدف لتحسين البنية التحتية للنقل وبناء خطوط مترو جديدة قبل دورة الألعاب الأولمبية 2024. كما تركز المدينة على تعزيز السياحة المستدامة وتقليل الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2030.
