تقنية

كائنات فضائية تبعث رسائل إلى كوكب الأرض.. ما محتواها؟

الترند العربي – متابعات
ينهمك علماء متخصصون في أستراليا في قراءة وتحليل رسائل وإشارات وردت إليهم من الفضاء الخارجي، ويقولون إنهم يعتقدون أنها ربما تكون رسائل بعثت بها كائنات فضائية تعيش على كواكب أخرى وتحاول التواصل مع البشر وفقًا لما نشره موقع “العربية.نت”.

وبحسب المعلومات التي نشرتها جريدة “دايلي ميرور” البريطانية، واطلعت عليها “العربية.نت”، فقد تلقى العلماء رسائل وإشارات من خارج الكرة الأرضية “من الممكن أن تكون قادمة من كائنات فضائية تعيش في عالم آخر وتحاول الاتصال بالكرة الأرضية”.

وبحسب التقرير فإن “جسمًا مستحيلًا أرسل صافرات إلى الأرض”، وهي ما يعتقد العلماء أنها رسائل بعثت بها الكائنات الفضائية إلى البشر على كوكب الأرض.

ويعتقد العلماء أنهم ربما وجدوا دليلًا على وجود شكل كائن فضائي بعد اكتشاف جسم “مستحيل” يدور على بعد 4000 سنة ضوئية.

وقال علماء الفلك إن الجهاز الغامض كان يرسل إشارات راديوية متكررة كل 18 دقيقة، ولا يشبه أي شيء شوهد من قبل في الفضاء. وأظهرت عمليات الرصد التي قام بها العلماء أن “الجسم الغامض” كان يطلق دفعة عملاقة من الطاقة ثلاث مرات في الساعة.

وقالت عالمة الفيزياء الفلكية، الدكتورة ناتاشا هيرلي ووكر إن هذه الإشارات ربما تكون مؤشراً على حياة خارج الأرض، وربما تشكل اختراقاً مهماً في هذا المجال. وقالت إنها سألت نفسها عما إذا كانت هذه هي “اللحظة التي اكتشفنا فيها أخيراً أن الحقيقة في الخارج؟”. وقالت الدكتورة هيرلي ووكر التي قادت فريق البحث ومقره أستراليا: “كنتُ قلقة من كونهم كائنات فضائية”.

وكان الفريق البحثي من جامعة كيرتن، والمركز الدولي لأبحاث علم الفلك الراديوي (ICRAR) يرسم خرائط موجات الراديو في الكون عندما اصطدمت بالجسم الغامض.

وقالت الدكتورة هيرلي ووكر إنها حللت البيانات واشتبهت في البداية في أن الإشارات كانت مجرد تداخل. ولكن بعد 18 دقيقة من الملاحظة أظهرت أن “المصدر كان مرة أخرى في نفس المكان بالضبط وبنفس التردد”، على حد قولها. وأضافت: “مثل أي شيء لم يره علماء الفلك من قبل”.

وأشارت الدكتورة ووكر إلى جهد بحثي عالمي يبحث عن تكرار إشارات الراديو الكونية المرسلة بتردد إشارة يسمى البحث عن ذكاء خارج الأرض. وأضافت: “هل كانت هذه هي اللحظة التي اكتشفنا فيها أخيراً أن الحقيقة موجودة هناك؟”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى