فنمنوعات

“No Escapes- Fire” يكشف دور رجال الإطفاء في مواجهة الحرائق والتحديات اليومية

الترند العربي – متابعات

استقبلت صالات العرض السينمائي بالمملكة العربية السعودية، فيلم الحركة والدراما الروسي «No Escapes- Fire» يوم الخميس الموافق 24 من يونيو الجاري، الفيلم من ﺇﺧﺮاﺝ ألكسي نوزني، ومن ﺗﺄﻟﻴﻒ نيكولاي كوليكوف وكونستانتين ماير، ومن بطولة كونستانتين كابنسكي، إيفان يانكوفسكي، ستايسا ميلوسلافيسكايا، أندريه سمولياكوف، إيرينا جورباتشوف، فيكتور دوبرون رفوف.

ووفقًا لموقع سوليوود السينمائي، يحكي الفيلم قصة بطولية عن مجموعة من رجال اﻹطفاء، وعن التحديات اليومية التي يواجهونها، واﻷخطار الكبيرة التي يتعاملون معها بشكل يومي، محققين المعجزة تلو اﻷخرى.

لا يهم أن الفيلم الروسي الرائد «النار» يستعير الكثير من تجربة هوليوود فيما يندرج تحت نوعية «أفلام الكوارث»، ولنفترض كذلك أن المخرج «أليكسي نوجني» ما زال يتعلم من الأساتذة، ولكن تبدأ المشاكل إذا كان التعلم من الدروس سيئًا، حيث يتبين أن الفيلم هو النسخة أكثر سخافة من النسخة الأصلية القوية للفيلم ، مع أن «قسطنطين خابنسكي» يبذل قصارى جهده، لجعل الأحداث غير المحتملة تظهر منطقية ومعقولة، وأن الصورة المشتركة هي «الشراكة المركزية».

يصور المؤلف المشاهد الدرامية للقتال بين الناس وحرائق الغابات المستعرة، ويحملها فوق طاقتها بمواقف محفوفة بالمخاطر للغاية، بحيث لا يمكن إلا للساخر المتأصل أن يلاحظ ذلك بلا مبالاة، بعد ملاحظة عدم معقولية العديد من المشاهد، حتى أنه يمكننا التنبؤ بسهولة بأن كل شيء لا يخلو من الخسائر مع إنه ينتهي جيدًا، وما زال هناك قلق بشأن أولئك الأشخاص الذين هم على وشك الموت، بالإضافة إلى تراكم المشاكل والقدرة على التنبؤ بالنتائج، والذي يعتبر جزءً من هذا النوع من الأفلام الذي يقوم فيه الأبطال الأقوياء في النهاية، بإنقاذ أولئك الذين تعهدوا بإنقاذهم، فهم مقاتلون شجعان يستطيعون التعامل مع حرائق الغابات، كما يصورهم الفيلم.

ميزانية الفيلم الجادة ساعدت المشروع على عدم التبذير في المؤثرات الخاصة، حيث شارك رجال إنقاذ حقيقيين وحصلنا على مشهد يمكن أن ينافس هوليوود، ولكن كالعادة قلة كتاب السيناريو المدربين تدريبًا مهنيًا بحيث يكونوا قادرين، على ابتكار وإظهار غير المعقول ليظهر بشكل أكثر وضوحاً، وهذه خاصية جديدة يمتاز بها عالم السينما هذه الأيام.

ساعد الفيلم نظائره في العالم على إنشاء مخطط كلاسيكي للأفلام، حيث يوجد المرشد المتمرس العظيم «كونستانتين خابنسكي» وابنته الشابة الوقحة «سالجا»، التي تعيش علاقة حب مع الصفيق الساحر ذو النظارات الداكنة والعضو المبتدئ في المافيا «إيفان يانكوفسكي» والذي يثق للغاية في «جوك»، وهناك رجل يرتدي غيتار لرفع معنويات «تيخون زيزنيفسكي»، الذي كان يحدق بشكل ملحوظ في «إيفان بروفكين» وبقية الناس الذين يعيشون بلا مبالاة، وبينما هو يسير في حفل زفاف على طراز «كوبان القوزاق»، دون أن يلاحظ عنصر النار الذي هو بالقرب منه، نعلم مقدمًا أنه في مجرى الأحداث سينضج المبتدئ، ويراجع مواقفه التافهة ويكتسب خبرة صعبة، ويعرف المشاهد المراقب بالفعل أن هذا السيناريو يتحرك بقوة مثل الحكاية الخيالية عن دجاج ريابا «لقد كانوا وسيظلون أبدًا»، وذلك لأن القصص عن رجال الإنقاذ النبلاء الأقوياء الذين يضحون بأنفسهم مطلوبة دائمًا، لأنهم وطنيون ويغرسون الفخر في الناس، كما يغرس اعتقادًا بأن البلاد لن تتركك في ورطة ولو بشكل نظري، ولكن في كل دقيقة من الفيلم تغلي كثير من الأسئلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى