منوعات

العالم يستعد لاستقبال “بدر الُدجى”

الترند العربي- متابعات

(1)
يستعد العالم لاستقبال القمر العملاق الثاني على التوالي والمُسمى بـ”بدرُ الدُّجَى”، حيث أوضحت جمعية آفاق لعلوم الفلك بالطائف، أن ظاهرة “بدر الدُجى” ظاهرة فلكية طبيعية تحدث عندما يصل القمر إلى أقرب مسافة له من الأرض والمعروفة بنقطة الحضيض، بالتزامن مع اكتمال القمر بدرًا.
(2)
جمعية آفاق لعلوم الفلك بالطائف وقالت أنه من أجل تمييز هذه الحالة عن غيرها أطلق عليها الغرب “القمر العملاق”، بينما يطلق المسلمون عليها “بدر الدُجى” أو “بدر التمام”، موضحة أن هناك ثلاثة بدور عملاقة مكتملة متتالية خلال عام 2021 هي: “27 أبريل 2021 (357.615 كم)، 26 مايو 2021 (357.462 كم)، 24 يونيو 2021 (361.558 كم)”.
(3)
جمعية آفاق لعلوم الفلك بالطائف أشارت إلى أن أقربهم مسافة للأرض هو ما سيحدث بمشيئة الله يوم الأربعاء القادم 26 مايو 2021؛ حيث سيصل القمر إلى الحضيض الساعة 1:52 بالتوقيت العالمي 04:52 فجراً بتوقيت مكة المكرمة على مسافة (357.311 كم)، بينما يكتمل القمر بدراً عند الساعة 11:14 بالتوقيت العالمي، 14:14 مساءً بتوقيت مكة المكرمة وعلى مسافة (357.462 كم)، ويلاحظ أن الفرق يسير بين الوصول إلى الحضيض واكتمال القمر بدرًا، وأضافت: “نستنتج من هذا أن وصول القمر للحضيض قد يحدث في يوم من أيام الشهر القمري، بينما البدر لا يحدث إلا منتصف الشهر فقط.
(4)
جمعية آفاق لعلوم الفلك بالطائف وبيّنت أن القمر سيظهر مساء الأربعاء القادم أكثر إشراقًا وسطوعًا بنسبة 30 بالمائة وأكبر حجمًا ظاهريًا بنسبة 14 بالمائة من المعتاد، ولكن من الصعب جدًا تحديد الفرق بالعين المجردة، وفي الغالب يحتاج إلى متمرس يُحسن مراقبة القمر ليكتشف الفرق، وقد يبدو لك “بدر الدُجى” كبيرًا بشكلٍ خاص إذا كان قريبًا من الأفق، لكن هذا لا علاقة له بعلم الفلك وإنما يرتبط بكيفية عمل الدماغ البشري، وأكدت جمعية آفاق لعلوم الفلك أن هذا التأثير يُطلق عليه اسم “وهم القمر”، وقد ينشأ عن شيئين مختلفين أحدهما أن الدماغ ربما يقارن القمر بالمباني أو الأشياء القريبة، أو ربما أن الدماغ فقط يعالج الأشياء في الأفق على أنها أكبر من الأشياء الموجودة في السماء “خداع بصري”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى