انطلاق ماراثون انتخابات مجلس الشيوخ أغسطس المقبل.. والتنازل عن الترشح يُغلق اليوم

انطلاق ماراثون انتخابات مجلس الشيوخ أغسطس المقبل.. والتنازل عن الترشح يُغلق اليوم
الترند العربي – متابعات
تُغلق اليوم الأحد المهلة التي حددتها الهيئة الوطنية للانتخابات لتنازل المترشحين عن خوض انتخابات مجلس الشيوخ، ضمن الجدول الزمني المعلن للماراثون الانتخابي. وتأتي هذه الخطوة في إطار التحضير للمرحلة الأخيرة من الاستعدادات للانتخابات، التي تبدأ بتصويت المصريين بالخارج مطلع أغسطس المقبل.
نهاية مهلة التنازل ودخول مرحلة الحسم
وفقًا لقرارات الهيئة الوطنية للانتخابات، ينتهي اليوم رسميًا آخر موعد لتقديم طلبات التنازل عن الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ، لتُغلق بذلك جميع الأبواب أمام أي تغييرات على القوائم الفردية أو الحزبية. وتدخل العملية الانتخابية مرحلة الحسم، مع بدء فترة الدعاية الانتخابية التي انطلقت يوم أمس وتستمر لمدة 14 يومًا.
مواعيد التصويت داخل وخارج مصر
وبحسب الجدول الزمني المعتمد، تبدأ عملية التصويت للمصريين بالخارج يومي الخميس والجمعة الموافقين 1 و2 أغسطس 2025، بينما يُدلي الناخبون في الداخل بأصواتهم يومي الأحد والإثنين الموافقين 4 و5 أغسطس 2025، في مختلف المحافظات المصرية.
فترة الصمت الانتخابي
حددت الهيئة موعد الصمت الانتخابي ليبدأ يوم الأربعاء 31 يوليو الجاري، اعتبارًا من الساعة 12 صباحًا، أي قبل يومين من تاريخ الاقتراع، حيث يُمنع خلالها أي شكل من أشكال الدعاية الانتخابية سواء عبر وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي أو اللقاءات الجماهيرية.
القوائم النهائية للمرشحين
أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات القائمة النهائية للمرشحين، والتي تضم 428 مرشحًا على النظام الفردي، منهم 186 مرشحًا مستقلًا و242 مرشحًا عن أحزاب سياسية. كما تضمنت القوائم قائمة واحدة فقط لكل دائرة مخصصة لنظام القوائم، تحت مسمى “القائمة الوطنية من أجل مصر”، والتي تضم عددًا من أبرز الأحزاب والتكتلات السياسية.
ضوابط الدعاية الانتخابية
وفي إطار تنظيم العملية الانتخابية، دعت الهيئة الوطنية جميع المترشحين إلى الالتزام بضوابط الدعاية الانتخابية الواردة في القرار رقم 17 لسنة 2025، والذي ينظم استخدام الوسائل الإعلامية، والإنفاق المالي، وعدم استخدام الشعارات الدينية أو الطائفية، أو التعدي على الآخرين لفظيًا أو ماديًا.
ومع اقتراب موعد الاقتراع، تتصاعد وتيرة الاستعدادات الميدانية والإعلامية، في ظل منافسة مرتقبة بين الأحزاب والمستقلين، وسط إشراف كامل من الهيئة الوطنية للانتخابات لضمان الشفافية والنزاهة. وتُعد هذه الانتخابات محطة مهمة في دعم الحياة التشريعية وتوسيع المشاركة السياسية في البلاد.