تقنية

اليابان تخطط لإنشاء مصعد بين الأرض والفضاء

الترند العربي – متابعات

يستمر سباق الفضاء، حيث تذهب التوقعات إلى أنه سيصبح بمقدور البشر السفر إلى الفضاء بحلول خمسينيات القرن الحادي والعشرين، بنفس الطريقة التي يسافرون بها إلى الخارج.

جاء ذلك بعد أن كشف أحد المهندسين في اليابان، عن مشروع جديد، يحمل قدر كبير من الجنون، بعدما اقترح المهندسون بناء مصعد يبلغ طوله 22000 ميل، تكون رحلته من كوكب الأرض إلى الفضاء الخارجي، وسيقوم المشروع الذي تبلغ تكلفته 100 مليار دولار، والذي طرحه مبتكرو برج طوكيو سكاي تري الشهير، برفع العملاء إلى الفضاء بضغطة زر.

وأكد الممهندسون المتخصصون في تشييد مصعد الفضاء، أن تنفيذ المصعد “ممكن من الناحية الفنية”، ويمكن أن يبدأ في نقل الراغبين في استكشاف المريخ بحلول عام 2050.

وأكد التقرير أن هذا المصعد يمنح المسافرين وفرة من الوقت، فبدلاً من أن يستغرق الوصول إلى المريخ من ستة إلى ثمانية أشهر، قدر العلماء أن المصعد الفضائي يمكن أن ينقلنا إلى هناك في غضون ثلاثة إلى أربعة أشهر أو حتى في غضون 40 يومًا.

ويقول المهندسون إن المصعد سينقل السياح إلى ميناء فضائي يدور على ارتفاع 36 ألف كيلومتر فوق الأرض، وهي نقطة وصول ومغادرة المصعد، وللوصول إلى هناك، يتعين على السياح أولاً تسجيل الوصول في ميناء الأرض الذي يطفو على البحر عند خط الاستواء، ويمكن الوصول إليه عبر نفق تحت الماء.

وأكد التقرير أيضا أن المشروع يجب أن يكون قويًا بما يكفي لعدم التأثر بالأحداث الجوية المتطرفة، ووفقًا للشركة، فإن الفكرة هي جعل الوصول إلى الفضاء سهلاً مثل “ركوب القطار”.

تشهد إحدى وسائل النقل التقليدية لدينا ترقية كبيرة، بعد الحديث عن إطلاق طائرة جديدة الى الفضاء الخارجي بواسطة مزلجة تعمل بالصواريخ بحلول عام 2028، بعد إطلاقها إلى الفضاء بسرعة 500 ميل في الساعة تقريبًا، يمكن للمركبة الفضائية القابلة لإعادة الاستخدام – والتي يطلق عليها Radian One – أن تقضي ما يصل إلى خمسة أيام في المدار.

ويأتي تصميم الطائرة للاستخدام حتى 100 مرة، وتحمل طاقمًا من اثنين إلى خمسة رواد فضاء مع فترة زمنية تبلغ 48 ساعة بين المهمات.

من المقرر أن يكون النموذج الأولي لمركبة Radian One جاهزًا في عام 2024، وستنطلق طائرة فضائية كاملة الحجم إلى السماء قبل نهاية العقد.

ومن بين الطرق الأخيرة التي تيسر عليك رحلتك الى الفضاء، هناك بالونان فضائيان قيد الإنشاء، ولكن هناك بالون واحد فقط يوفر مرحاضًا مع إطلالة، حيث يمكن لمركبة الفضاء نبتون، من شركة سبيس بيرسبيكتيف ومقرها فلوريدا، أن تطير حتى قمة الفضاء، على ارتفاع 100 ألف قدم تقريبًا، قبل أن تعود الركاب إلى الأرض.

كما يمكن للعملاء الاستفادة من شبكة Wi-Fi في الهواء لإرسال الصور إلى الأصدقاء والعائلة، أو حتى خدمة الكوكتيل.

على الرغم من أن حجمها تقريبًا مثل حجم حمام الطائرة، فإن المرحاض مجهز بأثاث فاخر، بما في ذلك النباتات الحقيقية، ومقعد المرحاض المريح، و”المناظر الصوتية الفريدة” وبالطبع، المناظر الخلابة للمنزل، كما يمكن تخصيص عدد الركاب – اعتمادًا على المبلغ الذي تدفعه، ويمكن أن يستوعب بالون الفضاء ما يصل إلى ثمانية سياح على متنه.

تحتوي نبتون على نوافذ مستطيلة طويلة بزاوية 360 درجة للعرض، مما يميزها عن نوافذ فيرجن جالاكتيك ذات الطراز المنفتح، وتستغرق التجربة نحو ست ساعات من الإطلاق إلى الهبوط، بما في ذلك نحو أربع ساعات في السماء.

وتخطط الشركة لبدء رحلات الفضاء البشرية في عام 2025، مع بدء العمليات التجارية في عام 2026.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى