فرنسي يبدّل لون سيارته للتهرب من مخالفة سرعة

وفي التفاصيل، أعلنت الشرطة المرورية الفرنسية تفاصيل هذه الحادثة في بيان مفصل نشرته عبر حسابها الرسمي على فيس بوك.

وأشارت إلى أن المواطن الفرنسي يواجه تهماً بالسجن لمدة عامين ودفع غرامات بالآلاف اليورو بعد محاولته التحايل على الشرطة من خلال تغيير لون طلاء سيارته الرياضية بورشه من الأخضر الفاقع إلى الرمادي إثر ارتكابه مخالفة سرعة ورفضه التوقف على الرغم من إشارة الشرطة إليه للقيام بذلك.

 تجاهل الشرطة

بحسب  موقع “أوديتي سنترال” للغرائب، رصده رادار هيئة السير في جنوب غرب مدينة مونبلييه يوم 2 يونيو (حزيران) الجاري، يقودها بسرعة 188 كم/ساعة على طريق محدد بسرعة 80 كم/ساعة.

ولكن عندما طلبوا منه التوقف، تجاهل عناصر الدرك واستكمل طريقه مسرعاً فلم يتمكنوا حينها من ملاحقته أو حتى الحصول على لوحة ترخيصه.

ومع ذلك، فقد كتبوا في تقريرهم أن السيارة كانت سيارة بورش 911 رياضية خضراء زاهية، مما جعل التعرف عليها سهلًا نسبياً في تلك المنطقة التي يندر فيها هذا اللون من السيارات.

مراوغ فاشل

بعد بحث وتحرِّ توصلت الشرطة إلى هوية مالك السيارة، واستدعته إلى التحقيق. وفي البداية تبرّأ من التهم المنسوبة إليه زاعماً أن سيارته الرياضية كانت متوقفة في يوم الحادثة لأن الإطار كان مثقوباً.

لكن حيلته لم تنطل طويلاً على رجال الشرطة بعدما أصروا على تفتيش السيارة، فعثروا على آثار طلاء أخضر في أجزاء مختلفة من هيكلها، كما تبيّن أنّها اجتازت الفحص الفني قبل أسبوع من الحادث.

وبعد مواجهته بالدليل، اعترف السائق بالقيادة بسرعة جنونية وتهمة محاولة خداع السلطات، فيما نفى تهمة رفض الانصياع وتعريض حياة الآخرين للخطر.
وانتهت حيلته بحجز سيارته وعقوبات تصل إلى السجن لمدة عامين بتهمة رفضه التوقف عند إشارة الشرطة وتعريض حياة الآخرين للخطر.

ومن المتوقع أن تجبره المحكمة على دفع غرامات مالية بموجب القانون الفرنسي الذي ينص على أن السرعة التي تزيد عن 50 كلم/ساعة فوق الحد القانوني تؤدي إلى غرامة 1400 دولار، فضلاً عن تعليق رخصة القيادة.