منوعات

سليمان خاطر.. قصة بطل أنصفته الذاكرة الشعبية

الترند العربي – خاص
في تاريخنا الحديث، لا تكاد تخلو الأذهان من اسم سليمان خاطر، الجندي المصري الشجاع الذي أصبح رمزًا للتحدي والصمود في وجه الظروف الصعبة. تناقلت الأجيال قصة خاطر كمثال حي على التضحية والإصرار والوفاء للوطن، وظل اسمه راسخًا في الذاكرة الشعبية رغم مرور الزمن.

ولد سليمان خاطر في عام 1962 بقرية البلابيش التابعة لمحافظة الدقهلية في مصر. تعلم خاطر الصبر والجد من أسرته الفقيرة التي كانت تعمل في الزراعة، وتنقل بين المدارس حتى التحق بالجيش المصري في سن مبكرة.

جاءت شهرة سليمان خاطر الواسعة في أعقاب حادثة استشهاده بالأراضي المصرية في 14 أكتوبر 1985، على يد مجموعة من الجنود الإسرائيليين على الحدود بين مصر وإسرائيل. تضاربت الروايات حول تفاصيل الحادثة، لكن القصة الأكثر شهرة تروي كيف تصدى خاطر ببسالة لهجوم الجنود الإسرائيليين بعدما انفرد بالمواجهة على الحدود، حيث قتل 7 منهم وأصاب 4 آخرين.

أثارت هذه الحادثة استنكار الصهاينة وأدت إلى تصاعد التوترات السياسية بين مصر وإسرائيل، وفي مصر أصبح سليمان خاطر بطلًا قوميًا ونموذجًا للشجاعة والتضحية من أجل الوطن، توالت التكريمات والأوسمة له بعد استشهاده، وأطلق اسمه على عدة شوارع ومدارس ومراكز شباب.

لا تزال قصة سليمان خاطر تلهم الأجيال الجديدة بمعاني البطولة والتحدي والتضحية من أجل الوطن، فهو البطل الذي أنصفته الذاكرة الشعبية وأبقت اسمه خالدًا في قلوب المصريين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى