فيديو.. صراع دموي بين أسود تواجه قطيع ثيران لتظفر بغنيمتها
الترند العربي – متابعات
انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لقطيعا من ثيران البوفالو فيما يشبه الهجرة الجماعية، حيث كانت تتوجه على عجلة خلال الوادي تجاه أحد الأنهار طلبًا للماء، وفقًا لموقع بوابة أخبار اليوم.
إلا أن ظهرت مجموعة من الأسود كانت قد نصبت كمينا محكما لها، حيث ظفرت بعجل ثور تأخر عن القطيع، وما لبثت الأسود أن أحكمت الخناق عليه حتى عاد القطيع لإنقاذ الصغير من هذه الأسود المتوحشة.
إلا أن الأسود لم تمل من المحاولة حيث عادت لمطاردة القطيع مجددًا، فظفرت بعجلين اثنين، ولكن القطيع أبى إلا أن يعود لإنقاذهما وبعد عدة محاولات نجحت محاولاته لتخليص العجل الأول على ميمنة النهر، حيث كان ما زال بوعيه.
كما هجمت على اللبوة التي كانت تخنق العجل الثاني، وخلصته منها ولكن بعد فوات الأوان، ثم قامت الأسود بالتربص للقطيع حتى تقضي على آخرون من العجول، كي تعود لغنيمتها وتتقاسمها بين بعضها البعض.
وتشهد كثير من مناطق الحياة البرية سواء الصحراوية أو الثلجية أو مناطق الغابات المطيرة صراعا مستمرًا للبقاء بين جميع أشكال الحياة والفرار من الحيوان الأقوى، كما تعد “السافانا الأفريقية” أكثر حلبات صراع البقاء احتداما بين المفترسات اللاحمة وفرائسها العاشبة التي تهاجر طلبًا للماء والكلأ.
ويعرف القاصي والداني أن الأسود هي ملوك الغابة، وأخطر ضواريها، فرغم قوتها وشجاعتها، فإنها تعيش في مجموعات تسمى “الزمر”، كما أنها تصطاد في مجموعات، على عكس أقرانها من فصيلة السنوريات التي تصطاد بشكل انفرادي “كالنمور”.
ويعد ثور “البوفالو” الأفريقي أحد أكبر طرائد الأسد وأخطرها على الأسد نفسه، فقد يصل وزنه لأكثر من طن، إضافة لتسلحه بقرون حادة قادرة على تمزيق الأسود إربًا.
بإلاضافة أن ثيران البوفالو تعد حيوانات اجتماعية متعاونة مع بعضها البعض، حيث أن القطيع ينتفض عادة للدفاع عن الفرد الذي يقع ضحية أي مفترس.