التعليم حق للجميع
ريهام صالح
يمثل التعليم العالي أهمية لا يمكن تجاهلها لتحقيق النجاح الشخصي والمهني في عالم اليوم سريع التطور، حيث يساعد الأفراد على اكتساب المعرفة والمهارات من خلال الفصول الخاصة وطرق التدريس المبتكرة، كما يمكنهم من تحقيق أهدافهم وإحداث تأثير إيجابي على العالم.
وهنا يمكننا الحديث عن جامعة الجميع الذكية إحدى الجامعات العربية الناشئة التي تعد مثالًا نموذجيًا على مواكبة هذا التطور، من خلال تجربة افتراضية بالكامل نجحت من خلالها في توظيف تقنيات التعليم الإلكتروني بشكل مثالي.
التعليم عن بعد تجربة مميزة حقًا، حيث يساعدنا على الوصول للمعرفة بشكل أسرع، ويمنحنا فرصة للتعلم من أي مكان وفي أي وقت بشرط توافر الانترنت، مما يجعله خيارًا مرنًا ومناسبًا لمن لديهم جداول زمنية مزدحمة أو التزامات أخرى.
ومن خلال تجربتي الشخصية التي بدأت مطلع عام 2021 ولا تزال مستمرة فإن تجربة التعليم عن بعد جذابة وفعالة مقارنة بتجربة الفصل الدراسي التقليدية، لما توفره من عناصر تفاعلية مثل مقاطع الفيديو والاختبارات ومنتديات المناقشة، وغيرها من الأمور التي تساهم في إثراء العملية التعليمية وتحقيق أهدافها.
علاوة على ذلك، يوفر التعلم عن بعد فرصة للطلاب للسيطرة على تجربة التعلم الخاصة بهم، ويمكنهم العمل وفقًا لسرعتهم الخاصة ووفقًا لجدولهم الزمني الخاص، مما يسمح بنهج أكثر تخصصًا للتعليم، يمكن أن يؤدي هذا إلى الاحتفاظ بالمعلومات بشكل أفضل.
بشكل عام، يعد التعلم عن بعد طريقة رائعة لتحقيق التوازن بين الالتزامات الشخصية والأكاديمية مع الاستمرار في اكتساب المعرفة والمهارات اللازمة للنمو الشخصي والمهني، ولا عجب في أن مؤسسات مثل جامعة الجميع الذكية تتبنى هذا النهج المبتكر في التعليم.
في الختام، تعتبر جامعة الجميع الذكية تجربة واعدة في عالم التعليم العالي مع شعارها المتمثل في جعل التعليم في المتناول وبأسعار مناسبة للجميع، ورغم أنها تجربة لا تزال في بدايتها ولكنها مبشرة، حيث قطعت الجامعة خطوات كبيرة في وقت قصير، وأصبحت تشمل مجموعة واسعة من التخصصات والبرامج على جميع المستويات،وأثبتت أنها قادرة على أن تصبح رائدة في مجال التعليم العالي قريبًا.. أنا فخورة لكوني طالبة في هذه الجامعة التي ترفع شعار “التعليم حق للجميع” وأتمنى لها المزيد من التقدم والازدهار في المستقبل.