مرتضى منصور.. السبعيني المشاغب الذي لا يستسلم!
السقوط المفيد لقطبي الكرة المصرية
الترند العربي – القاهرة
(1)
أخيرًا.. سيجرد مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، المحامي المصري المثير للجدل، من حصانته كنائب في البرلمان المصري، بعد فشله الذريع في الانتخابات النيابية لعام 2020، وسيقف عاريًا أمام خصومه وما أكثرهم.
(2)
دأب مرتضى منصور على إثارة الجدل وافتعال المشاكل، والتطاول على كل من يقف في طريقه، وكان دائما ما يحتمي في ستار أنه رجل دولة، وكثيرا ما أفادته الحصانة في التهرب من الوقوف أمام القضاء والنيابة.
(3)
خسارة مرتضى منصور السباق الانتخابي ربما لا تضر الزمالك نفسه كنادٍ، لكن الكثير من جماهير القلعة البيضاء كانت تربط بين فوزه بمقعد مجلس النواب، وإمكانية التصدي لخصومه أو المتربصين به وربما بالنادي نفسه، لتغلغل الأهلاوية في مفاصل الدولة وسعيهم الدائم إلى الإضرار بمنافسهم العتيد من خلف ستار.
(4)
مرتضى منصور على مدار السنوات الماضية نجح في كسب الكثير من المعارك القانونية والدعاوى القضائية ضده، بفضل تمتعه بالحصانة البرلمانية التي كانت تخول له التصدي لبعض الشكاوى أو طلب التحقيق معه.
(5)
التأثير المباشر لخسارة مرتضى منصور معركته الانتخابية بطبيعة الحال سيكون على شخصه، بحكم الشكاوى والدعاوى القضائية ضده، لكن في الوقت نفسه سيكون هناك مجال لتنفيذ قرار مركز التسوية والتحكيم التابع للجنة الأولمبية المصرية بعزله من رئاسة النادي ووقفه عن ممارسة العمل الرياضي لمدة 4 سنوات، وهو القرار الذي صدر في وقت سابق لسبه رئيس النادي الأهلي محمود الخطيب.
(6)
من المتوقع أن يتم إجراء انتخابات على مقعد الرئيس، فور إعلانه شاغراً، وذلك بعد أن تبدأ وزارة الشباب والرياضة في تنفيذ قرار مركز التسوية والتحكيم، وبالتالي سيكون خارج القلعة البيضاء أيضا، والزمالك بطبيعة الحال ناد كبير برجاله وجمهوره ويعيش حالة استقرار كبير على المستوى المالي والفني والنتائج المبهرة، ولذا فإنه من غير الوارد انهياره لسقوط شخص مثير للجدل كمرتضى منصور.