منوعات

عراف برازيلي يتوقع ثلاثة أيام من الظلام خلال 2024 بسبب الأسلحة التكنولوجية

الترند العربي – متابعات

توقع العراف البرازيلي آتوس سالومي الملقب بـ”نوستراداموس الحي”، أن هذا العام سيشهد انقطاعات تكنولوجية هائلة بسبب استخدام أنظمة الأسلحة المتقدمة.

وبحسب موقع metro البريطانى، فيصف آتوس سالومي، 36 عامًا، من البرازيل، نفسه بأنه “عالم تخاطر في علم النفس”، ويقول إنه كان قادرًا على توقع مثل هذه التطورات الزلزالية مثل جائحة كوفيد-19، واستحواذ إيلون ماسك على تويتر، وحتى وفاة الملكة إليزابيث الثانية.

وقال سالومي، التي يشار إليها غالبًا باسم “نوستراداموس الحي”، إن التقدم في الحرب الحديثة، ولا سيما ظهور تكنولوجيا النبض الكهرومغناطيسي (EMP)، من المرجح أن يشهد اضطرابًا عالميًا قبل نهاية عام 2024، ويدعي أنه في مرحلة ما من النصف الثاني من هذا العام، سيشهد العالم “ثلاثة أيام من الظلام” بسبب تجارب هذه الأسلحة.

ويعتقد سالومي أن هذه المحاكمات ستأتي وسط تهديد متزايد بنشوب صراع على المستوى العالمي مع استمرار تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، ويشير أيضًا إلى أن التطورات في الذكاء الاصطناعي ستزيد من حدوث مثل هذه الاختبارات في السنوات القادمة.

وقال: “يظهر الذكاء الاصطناعي مرة أخرى كعامل ربما يكون بمثابة أداة لحفظ السلام ومحرضًا على مواجهات جديدة، لقد عملت الدول المتقدمة، بما في ذلك الولايات المتحدة، على تطوير تقنيات النبضات الكهرومغناطيسية بهدوء لأغراض أمنية”.

واستكمل: “تستكشف الولايات المتحدة قدرات النبضات الكهرومغناطيسية منذ اختبارات عملية Prime في الستينيات بهدف استخدام هذه التكنولوجيا لتحييد التهديدات بأقل قدر من الأضرار المادية، وبالمثل، تستثمر روسيا والصين في تقنيات النبضات الكهرومغناطيسية كأدوات لتعطيل البنى التحتية للأعداء المحتملين، وحتى كوريا الشمالية، على الرغم من قيودها، تظهر اهتمامًا بتكنولوجيا النبضات الكهرومغناطيسية كجزء من تكتيكاتها الهجومية الوقائية”.

يشير هذا التحول في الاعتماد إلى اتجاه متزايد حيث لا يُنظر إلى النبضات الكهرومغناطيسية على أنها مجرد سلاح، ولكن كعنصر أساسي في المساعي العسكرية القادمة التي لديها القدرة على تعطيل الأنظمة الحيوية بشكل كبير وسريع”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى