مركز الملك سلمان للإغاثة يفتح باب الأمل لطفلة فلسطينية مصابة بسرطان القولون
مركز الملك سلمان للإغاثة يفتح باب الأمل لطفلة فلسطينية مصابة بسرطان القولون
الترند العربي – متابعات
مبادرة إنسانية تجسّد رسالة المملكة في العطاء
في مشهدٍ جديد من مشاهد الإنسانية التي تُجسّد قيم العطاء والتراحم، قدّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية دعمًا طبيًا عاجلًا للطفلة الفلسطينية إلين رامي الكيلاني، البالغة من العمر سبع سنوات، والتي تعاني من سرطان القولون في قطاع غزة. جاءت هذه المبادرة استجابةً للحالة الصحية الحرجة التي تمرّ بها الطفلة، والتي تتطلّب تدخلًا طبيًا متخصصًا غير متوفر في القطاع بسبب ضعف الإمكانات الطبية وندرة الأدوية.
مركز الملك سلمان للإغاثة يفتح باب الأمل لطفلة فلسطينية مصابة بسرطان القولون
رحلة علاج إنسانية من غزة إلى عمّان
تكفّل مركز الملك سلمان للإغاثة بنقل الطفلة إلى المملكة الأردنية الهاشمية لتلقي العلاج في مركز الحسين للسرطان بالعاصمة عمّان، أحد أبرز المراكز الطبية في المنطقة لعلاج الأورام. وتخضع الطفلة حاليًا لإشراف فريق طبي متخصص في الأورام لتلقي الرعاية اللازمة ضمن برنامج علاجي شامل يهدف إلى السيطرة على المرض ومساعدتها على تجاوز المرحلة الحرجة، في خطوةٍ تُعيد الأمل لعائلتها وتُجسّد روح التضامن الإنساني بين الشعبين السعودي والفلسطيني.
مركز الملك سلمان للإغاثة يفتح باب الأمل لطفلة فلسطينية مصابة بسرطان القولون
امتنان العائلة ودعوات بالشفاء
عبّر ذوو الطفلة عن عميق امتنانهم وتقديرهم للمملكة العربية السعودية قيادةً وشعبًا، مؤكدين أن مبادرة مركز الملك سلمان شكّلت لهم بارقة أمل في ظل المعاناة اليومية لأهالي غزة. وقالت والدة الطفلة في تصريح مؤثر:
“ما قدّمه مركز الملك سلمان هو نعمة من الله، لقد أعاد لنا الأمل بعدما أغلق المرض كل الأبواب، ونحن ندعو الله أن يحفظ المملكة وشعبها الكريم على ما يقدمونه من خيرٍ وعطاء.”
مركز الملك سلمان للإغاثة يفتح باب الأمل لطفلة فلسطينية مصابة بسرطان القولون
مشروع نوعي لدعم مرضى السرطان في غزة
يُذكر أن هذه المبادرة تأتي ضمن مشروع نوعي ينفذه مركز الملك سلمان للإغاثة بالتعاون مع مؤسسة ومركز الحسين للسرطان في الأردن لعلاج مرضى السرطان من الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، ويستفيد من المشروع 150 مريضًا، وتبلغ قيمته 3 ملايين و615 ألف دولار أمريكي، ما يجعله من أبرز البرامج الصحية الموجهة لغزة خلال العامين الأخيرين. يهدف المشروع إلى تقديم العلاج المجاني وتوفير الأدوية والفحوصات المتقدمة، إلى جانب دعم أسر المرضى نفسيًا ومعنويًا، في ظل الحصار والظروف الصعبة التي يعانيها القطاع.
امتداد للدور السعودي في العمل الإنساني
يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذراع الإنساني للمملكة، وقد نفّذ منذ تأسيسه أكثر من 2500 مشروع في 95 دولة حول العالم، تشمل قطاعات الصحة، التعليم، الأمن الغذائي، المياه، والمأوى. ويأتي هذا الدعم للطفلة الفلسطينية امتدادًا لجهود المملكة في مساندة المرضى والمحتاجين دون تمييزٍ أو حدود، وتأكيدًا على مكانة المملكة بوصفها منارةً عالمية في العمل الخيري والإنساني.
س: من هي الطفلة الفلسطينية التي قدّم لها المركز العلاج؟ ج: الطفلة هي “إلين رامي الكيلاني”، تبلغ من العمر 7 سنوات، من قطاع غزة، وتعاني من سرطان القولون.
س: أين تتلقى العلاج حاليًا؟ ج: تتلقى العلاج في مركز الحسين للسرطان بالعاصمة الأردنية عمّان بإشراف فريق طبي متخصص.
س: ما الجهة التي تكفّلت بعلاجها ونقلها؟ ج: مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية هو من تولّى نقلها وتكفّل بعلاجها الكامل.
س: ما هو المشروع الذي يندرج ضمنه هذا الدعم؟ ج: يأتي ضمن مشروع مركز الملك سلمان لعلاج مرضى السرطان من الأشقاء الفلسطينيين في غزة، الذي يستفيد منه 150 مريضًا.
س: ما الهدف من هذا المشروع الإنساني؟ ج: تخفيف معاناة المرضى الفلسطينيين وتقديم الرعاية الطبية الشاملة، في ظل ضعف الخدمات الصحية داخل القطاع.
ختام
بهذه المبادرة النبيلة، يؤكد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية التزام المملكة المستمر بمدّ يد العون لكل محتاج حول العالم، وتعزيز قيم الرحمة والتكافل التي تمثل جوهر السياسة الإنسانية السعودية. قصة الطفلة “إلين” ليست سوى واحدة من آلاف القصص التي تكتبها أيادي الخير السعوديةفي سجل العطاء الإنساني العالمي، لتبقى المملكة دائمًا رمزًا للأمل في مواجهة الألم.