منوعاتسياسة

8.2 مليار دولار من السعودية لدعم الأمم المتحدة والعمل الإنساني عالميًا

8.2 مليار دولار من السعودية لدعم الأمم المتحدة والعمل الإنساني عالميًا

الترند العربي – متابعات

في خطوة تؤكد التزام المملكة العربية السعودية برسالتها الإنسانية العالمية ودورها الريادي في دعم الأمم المتحدة وتعزيز العمل الإنساني العالمي، واصلت المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تنفيذ مبادرات نوعية ومشروعات تنموية تُسهم في تخفيف معاناة الشعوب المتضررة من الأزمات والكوارث في مختلف أنحاء العالم، لتؤكد أن العطاء السعودي الإنساني لا يعرف حدودًا.

8.2 مليار دولار من السعودية لدعم الأمم المتحدة والعمل الإنساني عالميًا
8.2 مليار دولار من السعودية لدعم الأمم المتحدة والعمل الإنساني عالميًا

إنجازات تمتد لعشر سنوات

منذ تأسيسه قبل عشرة أعوام، نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 3,786 مشروعًا إنسانيًا في 109 دول بقيمة تجاوزت 8.2 مليار دولار أمريكي، شملت مجالات الصحة، التعليم، الإيواء، المياه، البيئة، والمساعدات الإنسانية السعودية.
ويجسّد هذا الرقم حجم الدعم السعودي للأمم المتحدة والمجتمع الدولي، انطلاقًا من إيمان المملكة بدورها الإنساني العالمي ومسؤوليتها الأخلاقية تجاه الشعوب التي تعاني من الأزمات، ما جعلها ضمن أكبر المانحين عالميًا في مجال العمل الإغاثي العالمي.

8.2 مليار دولار من السعودية لدعم الأمم المتحدة والعمل الإنساني عالميًا
8.2 مليار دولار من السعودية لدعم الأمم المتحدة والعمل الإنساني عالميًا

شراكات إستراتيجية مع الأمم المتحدة

عزّز المركز خلال السنوات الأخيرة شراكاته مع منظمات الأمم المتحدة عبر توقيع اتفاقيات إستراتيجية نفّذ بموجبها 411 مشروعًا مشتركًا بقيمة تجاوزت 3.47 مليار دولار أمريكي، شملت التعاون مع الأونروا، اليونيسف، منظمة الصحة العالمية، برنامج الأغذية العالمي، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
ويأتي ذلك في إطار التعاون السعودي الأممي الذي يستهدف رفع كفاءة الاستجابة الإنسانية، وتحقيق التنمية المستدامة عبر حلول مبتكرة توازن بين الإغاثة والتمكين.

8.2 مليار دولار من السعودية لدعم الأمم المتحدة والعمل الإنساني عالميًا
8.2 مليار دولار من السعودية لدعم الأمم المتحدة والعمل الإنساني عالميًا

دعم إنساني عاجل ومتنوّع

في أبريل 2025، قدّم المركز دعمًا عاجلًا بقيمة 40 مليون دولار أمريكي لمنظمة الأونروا لتلبية احتياجات 20 ألف عائلة نازحة في قطاع غزة ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني.
وفي الصومال، أطلق المركز بالشراكة مع اليونيسف برنامجًا لمكافحة سوء التغذية الحاد الوخيم لدى الأطفال، استفاد منه أكثر من 102 ألف طفل في 15 منطقة مختلفة.
أما في اليمن، فقد وقّع المركز اتفاقية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتأمين احتياجات وزارة المياه والبيئة لمواجهة تداعيات غرق السفينة “روبيمار”، كما ساهم في مشاريع لمعالجة آثار تسرب النفط من الناقلة “صافر”، استمرارًا لدوره في حماية البيئة ومساندة المجتمعات الساحلية المتضررة.

وفي أوكرانيا، خصّص المركز منحة لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، إلى جانب تجهيز مراكز تشخيصية حديثة في خاركيف بأجهزة طبية متقدمة بالتعاون مع مكتب خدمات المشاريع الأممي (UNOPS)، ليؤكد امتداد الإغاثة الدولية السعودية إلى أوروبا الشرقية.

8.2 مليار دولار من السعودية لدعم الأمم المتحدة والعمل الإنساني عالميًا
8.2 مليار دولار من السعودية لدعم الأمم المتحدة والعمل الإنساني عالميًا

برامج صحية وإنمائية عالمية

على الصعيد الصحي، أطلق المركز برنامجًا مشتركًا مع اليونيسف للوقاية من الحصبة وشلل الأطفال في عدد من الدول الإفريقية والآسيوية عبر تأمين سلاسل التبريد والمستلزمات الطبية، ضمن المشاريع السعودية الصحية التي ترفع مستوى الحماية المجتمعية في مناطق النزاعات.
وفي سوريا، دعم المركز المستشفيات بأجهزة طبية متخصصة، وأعاد تأهيل 33 مخبزًا حكوميًا في 8 محافظات بقيمة 5 ملايين دولار أمريكي بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، لتحسين الأمن الغذائي ودعم الأسر الفقيرة، وهو ما يعكس فاعلية العمل الإنساني السعودي على أرض الواقع.

8.2 مليار دولار من السعودية لدعم الأمم المتحدة والعمل الإنساني عالميًا
8.2 مليار دولار من السعودية لدعم الأمم المتحدة والعمل الإنساني عالميًا

تقدير أممي واسع

يحظى مركز الملك سلمان للإغاثة بتقدير كبير من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لما يتمتع به من احترافية وشفافية في إدارة المشاريع الإغاثية، إذ أكدت تقارير أممية أن الدعم السعودي للأمم المتحدة جعل المملكة نموذجًا في الجمع بين الاستجابة السريعة والإدارة المستدامة.
وأشاد مسؤولون في المنظمات الأممية بالتجارب السعودية التي عززت قدرة الدول النامية على تجاوز الأزمات، مؤكدين أن التعاون السعودي الأممي أسهم في إنقاذ الأرواح وتحقيق أثر إنساني ملموس في أكثر من 70 دولة.

المملكة والاحتفاء بيوم الأمم المتحدة

تشارك المملكة هذا العام في الاحتفاء بـ اليوم العالمي للأمم المتحدة الموافق 24 أكتوبر، لتؤكد استمرار التزامها بدعم أهداف المنظمة الدولية.
ويأتي ذلك في سياق متصل بدور السعودية التاريخي كعضو مؤسس منذ عام 1945، وكشريك رئيسي في تمويل برامج التنمية العالمية، بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030 التي تضع الإنسان محورًا لكل مبادرة، وتعزّز موقع المملكة كقوة داعمة للسلام والازدهار.

التزام متواصل نحو المستقبل

منذ تأسيسه، تبنّى المركز نهجًا يعتمد على الشفافية والحوكمة الرقمية في إدارة المشاريع، باستخدام أنظمة إلكترونية تُمكّنه من تتبّع المشروعات بدقة وتقييم أثرها على المستفيدين، ما جعله مؤسسة موثوقة عالميًا في مجال العمل الإنساني العالمي.
ويستعد المركز لإطلاق مجموعة جديدة من البرامج تستهدف اللاجئين في آسيا وإفريقيا، وتوسيع نطاق الإغاثة الدولية السعودية لتشمل قطاعات التعليم، المياه، البيئة، والرعاية الصحية، تعزيزًا لدور المساعدات السعودية في غزة واليمن وسوريا ودول أخرى.

نحو عقد جديد من العطاء

تواصل المملكة عبر مركزها الإنساني الأكبر تأكيد مبدأ أن العطاء السعودي لا يعرف حدودًا، فخلال عشر سنوات من العمل الإنساني المثمر، امتدت يد السعودية إلى أكثر من 109 دول بمساعدات تجاوزت 8.2 مليار دولار، لترسّخ مفهوم التضامن الإنساني وتعكس قيمها في العمل الإغاثي العالمي.
ويُعد المركز اليوم تجسيدًا حيًا لـ رؤية المملكة 2030 التي جعلت الإنسان أولًا، ورسّخت دور السعودية كقلب نابض بالعطاء والتكافل في كل أزمة إنسانية.


ما حجم الدعم الإنساني الذي قدّمته السعودية عبر مركز الملك سلمان؟
قدّم المركز منذ تأسيسه أكثر من 8.2 مليار دولار أمريكي عبر 3,786 مشروعًا في 109 دول، في إطار المشاريع الإنسانية السعودية التي تدعم الأمن الغذائي، والصحة، والتعليم، والتنمية المستدامة حول العالم.

كيف يسهم مركز الملك سلمان في دعم التعاون مع الأمم المتحدة؟
عبر شراكات متينة مع منظمات الأمم المتحدة مثل الأونروا، اليونيسف، وبرنامج الأغذية العالمي، أسهم المركز في تنفيذ 411 مشروعًا بقيمة 3.47 مليار دولار، ضمن التعاون السعودي الأممي الهادف إلى تعزيز العمل الإنساني العالمي وتخفيف معاناة الشعوب المتضررة.

ما أبرز الدول المستفيدة من المساعدات السعودية؟
تتنوع الدول المستفيدة بين اليمن، فلسطين، سوريا، الصومال، السودان، وأوكرانيا، إضافة إلى عدد كبير من الدول الإفريقية والآسيوية، ما يعكس شمولية الإغاثة الدولية السعودية.

كيف يدعم مركز الملك سلمان رؤية المملكة 2030؟
يعتمد المركز في مشاريعه على الشفافية، التحول الرقمي، والاستدامة، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، ويعزّز حضور المملكة في العمل الإنساني السعودي على المستوى الدولي.

ختام

تؤكد المملكة عبر مركزها الإنساني الرائد أن العطاء السعودي لا يعرف حدودًا، وأن الإنسان يظل في قلب كل مبادرة. فبـ 8.2 مليار دولار من الدعم وامتداد المشاريع إلى 109 دول، تُثبت السعودية أن العمل الإنساني العالمي ليس شعارًا بل ممارسة واقعية تقودها قيم الرحمة والمسؤولية والتكافل.

اقرأ أيضًا: مركز الملك سلمان للإغاثة يفتح باب الأمل لطفلة فلسطينية مصابة بسرطان القولون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى