بعد إصابة 4 طلاب.. ما هو فيروس “HFMD” الذي أثار القلق في مدارس الجيزة؟

الترند العربي – متابعات
أثار ظهور حالات إصابة محدودة بين طلاب إحدى المدارس بمحافظة الجيزة بفيروس HFMD، أو ما يعرف بمرض اليد والفم والقدم، حالة من القلق بين أولياء الأمور بعد أن أعلنت مديرية التربية والتعليم عن رصد أربع إصابات فقط، مع تأكيدها أن الإجراءات الوقائية اتُخذت بشكل عاجل للحد من أي انتشار محتمل.
ورغم أن المرض ليس خطيرًا، إلا أن سرعته في الانتشار بين الأطفال جعلته محط اهتمام الرأي العام خلال الساعات الماضية.

ظهور الحالات وإجراءات وزارة التعليم
أوضحت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الجيزة، في بيان رسمي، أنها رصدت أربع حالات فقط بين طلاب الصف الخامس الابتدائي في إحدى المدارس الدولية بمنطقة سقارة. وظهرت على المصابين أعراض جلدية شملت حبوبًا باليدين. وبحسب البيان، تحركت إدارة المدرسة فورًا لتعقيم الفصل الدراسي ومتابعة الوضع الصحي للطلاب المصابين، مع إغلاق الفصل كإجراء وقائي لمنع انتقال العدوى.
مدير المديرية، سعيد عطية، أكد أن جميع الإجراءات الاحترازية تتم بشكل فوري، داعيًا أولياء الأمور إلى عدم الانسياق وراء الشائعات، مشددًا على أن الوضع تحت السيطرة ولا يستدعي القلق، خصوصًا أن المرض معروف بأعراضه البسيطة ومحدودية مخاطره على الصحة العامة.

ما هو فيروس “HFMD”؟
فيروس HFMD أو Hand, Foot, and Mouth Disease هو مرض فيروسي شديد العدوى، لكنه غير خطير في أغلب الحالات. ينتشر بشكل شائع بين الأطفال دون سن الخامسة، خاصة في الحضانات والمدارس، وقد يصيب الأطفال الأكبر سنًا والبالغين بدرجة أقل.
تستمر الأعراض عادة ما بين 7 إلى 10 أيام، ويتعافى معظم المصابين تلقائيًا دون الحاجة إلى علاج خاص، سوى الراحة وتخفيف الأعراض. ورغم أنه مرض محدود الخطورة، إلا أن قدرته على الانتشار السريع تجعل السيطرة عليه تتطلب التزامًا صارمًا بالإجراءات الصحية والوقائية.
طرق انتقال فيروس “HFMD”
يعد الفيروس سريع الانتقال، حيث يتواجد في إفرازات الأنف والحلق مثل اللعاب أو المخاط، وكذلك في السائل الذي يخرج من البثور أو في البراز. ويمكن أن ينتقل بعدة طرق أبرزها:

- الاتصال القريب مع الشخص المصاب، مثل العناق أو مشاركة أدوات الطعام والشراب.
- الرذاذ المتطاير عند العطس أو السعال أو التحدث.
- ملامسة الأسطح الملوثة مثل مقابض الأبواب والألعاب، ثم لمس الوجه أو الفم أو العينين.
- التعامل مع الحفاضات الملوثة أو إفرازات الأطفال المصابين دون غسل اليدين جيدًا.
ويكون المصاب أكثر عدوى خلال الأسبوع الأول من المرض، لكنه قد ينقل الفيروس لأسابيع بعد اختفاء الأعراض، أو حتى في حالة عدم ظهور الأعراض من الأساس.
الأعراض والعلامات المميزة
تتراوح أعراض فيروس HFMD بين خفيفة ومتوسطة، ومن أبرزها:
- ارتفاع درجة الحرارة وأعراض شبيهة بالإنفلونزا.
- تقرحات مؤلمة في الفم وعلى اللسان وداخل الخدود، تؤدي أحيانًا إلى صعوبة في البلع وزيادة إفراز اللعاب.
- طفح جلدي على راحتي اليدين وباطن القدمين، وقد يمتد إلى الأرداف والذراعين والساقين. هذا الطفح يظهر عادة كبقع حمراء مسطحة أو ممتلئة بالسوائل، ونادرًا ما يسبب الحكة.
- شعور عام بالإرهاق وفقدان الشهية، مع رغبة في تناول المشروبات الباردة فقط.
هذه الأعراض تختفي تدريجيًا خلال 7 إلى 10 أيام، ومعظم الحالات لا تحتاج إلى تدخل طبي مكثف، باستثناء الحالات النادرة التي قد تتطور إلى مضاعفات تستلزم الرعاية الطبية.

رغم حالة القلق التي أثارتها إصابة أربعة طلاب فقط في إحدى مدارس الجيزة، تؤكد وزارة التعليم أن الوضع تحت السيطرة والإجراءات الوقائية كافية لاحتواء أي انتشار. ويبقى مرض اليد والفم والقدم (HFMD) من الأمراض الفيروسية البسيطة، التي تتطلب فقط وعيًا صحيًا وحرصًا على النظافة الشخصية والتباعد في حال ظهور الأعراض، لحماية الأطفال والحد من انتقال العدوى.
ما هو فيروس HFMD؟
فيروس HFMD هو اختصار لـ Hand, Foot, and Mouth Disease، ويُعرف بالعربية بمرض اليد والقدم والفم. هو مرض فيروسي شديد العدوى لكنه غير خطير في أغلب الحالات، ويصيب الأطفال بشكل خاص.
هل المرض خطير؟
غالبية الحالات تكون خفيفة وتتعافى خلال 7 إلى 10 أيام دون مضاعفات، ونادرًا ما تحدث مضاعفات خطيرة.
من هم الأكثر عرضة للإصابة؟
المرض شائع بين الأطفال دون سن الخامسة، لكنه قد يصيب الأطفال الأكبر سنًا والبالغين أيضًا.
كيف ينتقل فيروس HFMD؟
ينتقل عبر ملامسة إفرازات الأنف واللعاب، أو الرذاذ عند السعال والعطس، أو ملامسة الأسطح والألعاب الملوثة، وكذلك عن طريق البراز أو السوائل الخارجة من البثور.
ما هي أعراض فيروس HFMD؟
تشمل الحمى الخفيفة، فقدان الشهية، تقرحات مؤلمة داخل الفم، زيادة سيلان اللعاب، طفح جلدي أو حبوب على اليدين والقدمين، وقد يمتد إلى الأرداف والأطراف.
متى يكون المريض أكثر عدوى؟
عادة خلال الأسبوع الأول من الإصابة، لكن يمكن أن ينقل الفيروس لأسابيع بعد اختفاء الأعراض.
هل يوجد علاج محدد؟
لا يوجد علاج نوعي للفيروس، ويتم التعامل مع المرض من خلال الراحة، الإكثار من السوائل، وخفض الحرارة، مع متابعة طبية عند الحاجة.
ما هي طرق الوقاية؟
- غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون.
- تعقيم الأدوات والأسطح المشتركة.
- عزل الطفل المصاب مؤقتًا عن المدرسة أو الحضانة.
- تجنب مشاركة الأواني والألعاب مع الآخرين أثناء العدوى.
اقرأ أيضًا: حقيقة ظهور فيروسات مجهولة تصيب الجهاز التنفسي في مصر