حقيقة ظهور فيروسات مجهولة تصيب الجهاز التنفسي في مصر
الترند العربي – متابعات
ردّت وزارة الصحة والسكان المصرية على الأنباء المتداولة مؤخراً على وسائل التواصل الاجتماعي، بشأن انتشار فيروسات مجهولة تصيب الجهاز التنفسي وتؤدي للوفاة في البلاد.
وأوضحت الوزارة في بيان عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، أن هذه الأنباء المتداولة بكثافة عبر مواقع التواصل، ويتم إرسالها بشكل ممنهج عبر مجموعات “واتس آب”، غير صحيحة على الإطلاق.
ونفت الوزارة وجود تلك للفيروسات، مؤكدة أنه لم يتم رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة.
كما أنه لا يوجد أي زيادات في أعداد الإصابات بالفيروسات التنفسية، ومعدلات التردد على المستشفيات في هذا التوقيت من العام مقارنة بالأعوام السابقة، بحسب بيان الوزارة.
قالت منظمة الصحة للبلدان الأمريكية، أمس الثلاثاء، إن حالات حمى الضنك التي جرى الإبلاغ عنها في الأمريكتين زادت بنحو ثلاثة أمثال إلى مستوى قياسي أكثر من 12.6 مليون إصابة هذا العام، بما في ذلك 21 ألف حالة شديدة وأكثر من 7700 وفاة.
وأشارت وزارة الصحة إلى أن الموقف الوبائي للفيروسات التنفسية في مصر يتم متابعته بصفة مستمرة، من خلال الترصد الروتيني للأمراض التنفسية الحادة للحالات المترددة أو المحجوزة في المستشفيات التابعة لمنظومة الترصد من جميع المستشفيات، وعددها 542 مستشفى بجميع المحافظات.
وأضافت أن متابعة الموقف الوبائي تتم أيضاً من خلال المواقع المختارة لترصد الأمراض التنفسية الحادة والأمراض الشبيهة بالأنفلونزا، في 28 موقعاً موزعين جغرافياً على 14 محافظة من محافظات الجمهورية.
كما يتم أخذ مسحات من الحالات المشتبهة في إصابتها، وفحصها بالمعامل المركزية والمعامل الإقليمية بالمحافظات، للتعرف على مدى انتشار الفيروسات التنفسية وأنواعها.
قد تكون صعوبة البلع أو آلام الجسم، أو الحمى المفاجئة من أولى العلامات التي تدل على الإصابة بالإنفلونزا.
ولفتت الوزارة في بيانها إلى أن أكثر أوقات انتشار الفيروسات التنفسية، مثل الإنفلونزا وفيروسات نزلات البرد، يكون خلال فصل الشتاء.
وعلى وجه الخصوص، تزداد حالات العدوى عادةً في الفترة بين نوفمبر (تشرين الثاني) ومارس (آذار)، حيث تساهم عدة عوامل في زيادة انتشار الفيروسات خلال هذه الفترة، مثل الطقس البارد والرطوبة المنخفضة، والاختلاط بالمصابين في التجمعات الاجتماعية وغيره.