“هجوم الدوحة يفتح النار على إسرائيل.. ترامب غاضب وعلاء مبارك يصفه بـ’الكوميديا السوداء'”

“هجوم الدوحة يفتح النار على إسرائيل.. ترامب غاضب وعلاء مبارك يصفه بـ’الكوميديا السوداء'”
الترند العربي – متابعات
ما زال الهجوم الإسرائيلي على الدوحة يتصدر المشهد السياسي والإعلامي العالمي، بعدما استهدفت طائرات مسيّرة إسرائيلية مقرًا يُعتقد أنه يحتضن اجتماعات لقيادات حركة حماس. ورغم سقوط نحو 10 قنابل على المبنى، أكدت تقارير أن الموقع لم يتعرض لدمار شامل، ما أثار تساؤلات حول الهدف الحقيقي من العملية ودقة الرواية الإسرائيلية.

تفاصيل الهجوم
وفقًا لشهادات ميدانية، وقع القصف في منطقة غربية من العاصمة القطرية، حيث دوت الانفجارات في الساعات الأولى من فجر أمس. الهدف المعلن كان مقرًا لقيادات حماس، لكن مصادر أخرى رجحت أن الغرض كان إرسال رسالة سياسية أكثر من كونه عملية عسكرية حاسمة.
عدد القنابل المستخدمة في الضربة بلغ 10، لكن الأضرار لم تصل إلى مستوى الهدم الكامل، ما أعطى انطباعًا بأن العملية “مدروسة” في رسائلها أكثر من كونها ضربة تدميرية.

الموقف الأميركي
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، المعروف بعلاقته الوثيقة بإسرائيل، عبّر عن غضبه من العملية، مشيرًا إلى أنها قد تعرّض الولايات المتحدة والشرق الأوسط لمزيد من الفوضى. ترامب وصف القصف بأنه “قرار متهور”، وألمح إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد “يدفع ثمنًا سياسيًا” داخليًا بسبب العواقب غير المحسوبة.

ردود عربية ومصرية
المفاجأة جاءت من علاء مبارك، نجل الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، الذي علّق على الحدث واصفًا الضربة بأنها “كوميديا سوداء”، في إشارة إلى التناقض بين الأهداف المعلنة والنتائج الميدانية. تعليقه لقي تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض تجسيدًا لخيبة أمل عامة من السياسات الإسرائيلية الأخيرة.

الأبعاد السياسية
إسرائيل تواجه ضغوطًا داخلية متزايدة، مع تحذيرات من أن الخطوة قد تفاقم عزلة تل أبيب سياسيًا ودبلوماسيًا.
قطر، التي لعبت دور الوسيط في أكثر من ملف فلسطيني وإقليمي، تجد نفسها الآن في قلب المواجهة، وهو ما قد يعقّد أدوارها الدبلوماسية المقبلة.
الولايات المتحدة في موقف حرج بين دعم حليفها التقليدي إسرائيل، وبين ضبط التوترات التي قد تهدد استقرار الخليج وأسواق الطاقة.
تحليل إضافي
الهجوم لم يكن مجرد عملية عسكرية، بل يحمل أبعادًا رمزية مرتبطة بالصراع على النفوذ في المنطقة. ففشل القنابل العشر في تدمير المقر بالكامل قد يُقرأ كفشل استخباراتي أو كرسالة ضمنية بأن إسرائيل تملك القدرة لكنها تختار التصعيد التدريجي. في المقابل، الغضب الأميركي والجدل العربي يكشفان أن الضربة أعادت إشعال النقاش حول حدود القوة والشرعية السياسية.
كم عدد القنابل التي استخدمت في الهجوم؟
10 قنابل، لكن لم تُحدث دمارًا شاملًا للمبنى المستهدف.
كيف كان رد فعل ترامب؟
أعرب عن غضبه ووصف العملية بالقرار المتهور، محذرًا من عواقبها على الاستقرار.
ما تعليق علاء مبارك؟
وصف الضربة بأنها “كوميديا سوداء”، في إشارة إلى تناقض الأهداف والنتائج.
ما تأثير الهجوم على قطر؟
قد يضعها في موقف أكثر حساسية دبلوماسيًا، خصوصًا في ملفات الوساطة الإقليمية.
اقرأ أيضًا: “هجوم جوي على الدوحة يُجهض مساعي السلام.. إسرائيل تطلق أول ضربة داخل قطر”