تحت الضوءمشاهير

رحيلها ترك فراغًا.. “ميرنا المهندس” لا تزال حاضرة في ذاكرة الفن وجمهورها

رحيلها ترك فراغًا.. “ميرنا المهندس” لا تزال حاضرة في ذاكرة الفن وجمهورها

الترند العربي – متابعات

رغم مرور سنوات على وفاتها، لا تزال الفنانة الراحلة ميرنا المهندس حاضرة في قلوب جمهورها ومحبي الدراما المصرية، حيث تعود سيرتها للواجهة في كل مناسبة فنية، نظرًا لما تركته من بصمة مميزة خلال مسيرتها القصيرة، التي جمعت بين الموهبة والإحساس الصادق، رغم الظروف الصحية الصعبة التي واجهتها منذ بداياتها.

وكانت ميرنا المهندس قد رحلت عن عالمنا يوم 5 أغسطس 2015، بعد صراع طويل مع المرض، لتترك خلفها حالة من الحزن في الوسط الفني، وإرثًا فنيًا ظل مصدر تقدير واسع من النقاد والجمهور على حد سواء.

مسيرة فنية بدأت مبكرًا

ولدت ميرنا المهندس في القاهرة عام 1978، وبدأت مشوارها الفني منذ طفولتها بالظهور في الإعلانات، قبل أن تنتقل إلى عالم الدراما التلفزيونية، حيث شاركت في عدد من المسلسلات البارزة مثل “أرابيسك”، “ساكن قصادي”، و”الإمام الطبري”، واستطاعت أن تفرض نفسها كوجه مميز خلال فترة التسعينيات.

محطات من الألم والأمل

تعرضت ميرنا في بداية الألفية لوعكة صحية خطيرة بسبب مرض نادر في القولون، ما أجبرها على التوقف عن التمثيل لعدة سنوات. وأجرت خلال تلك الفترة عملية جراحية دقيقة في ألمانيا. ورغم الآلام والمعاناة، اختارت العودة للحياة والفن من جديد، وقدّمت أدوارًا مؤثرة في أعمال مثل “جيران الهنا”، و”بنات أفكاري”، و”نجمة المجتمع”.

 متى توفيت الفنانة ميرنا المهندس؟
توفيت ميرنا المهندس في يوم الأربعاء 5 أغسطس 2015، عن عمر ناهز 37 عامًا، بعد صراع طويل مع مرض نادر في القولون.

ما أبرز الأعمال التي قدمتها ميرنا المهندس خلال مسيرتها؟
 شاركت في مسلسلات مهمة مثل “أرابيسك”، “ساكن قصادي”، “جيران الهنا”، و”بنات أفكاري”، وكانت تتميز بأداء فني صادق وهادئ جذب الأنظار منذ التسعينيات.

 ما هو المرض الذي عانت منه ميرنا المهندس؟
 كانت تعاني من مرض نادر في القولون تسبب في مضاعفات صحية حادة، وخضعت بسببه لعدة عمليات جراحية داخل وخارج مصر.

 كيف كان تأثير خبر وفاتها على الوسط الفني؟
 شكّل خبر وفاتها صدمة كبيرة للوسط الفني، وعبّر العديد من النجوم عن حزنهم العميق، مؤكدين أنها كانت شخصية راقية ومكافحة عُرفت بابتسامتها رغم الألم.

 لماذا ما زال اسم ميرنا المهندس يُذكر حتى اليوم؟
 لأن سيرتها تجمع بين الموهبة والصبر، كما أن رحيلها المبكر في قمة عطائها الفني جعلها رمزًا إنسانيًا وفنيًا لدى جمهورها وزملائها.

لقطة أخرى من ألبوم إعلامي رسمي
لقطة أخرى من ألبوم إعلامي رسمي
صورة احترافية بإضاءة سينمائية
صورة احترافية بإضاءة سينمائية
ابتسامة خفيفة في جلسة تصوير تذكارية
ابتسامة خفيفة في جلسة تصوير تذكارية

الوداع قالحزين

في أغسطس 2015، تدهورت حالتها الصحية بشكل مفاجئ، ونُقلت إلى مستشفى المركز الطبي العالمي، حيث توفيت عن عمر ناهز 37 عامًا. وقد شيّعت جنازتها وسط حضور كبير من زملائها الفنانين، في وداع صامت لنجمة غادرت مبكرًا، لكنها تركت أثرًا عميقًا.

كلمات باقية من زملائها

أعرب عدد من الفنانين عن حزنهم لفقدانها، من بينهم الفنانة إلهام شاهين التي قالت إنها كانت “ملاكًا حقيقيًا”، بينما وصفها الفنان سامح الصريطي بأنها “مثال للقوة والإصرار على الحياة رغم الألم”.

روابط ذات صلة:

زيارة الموقع الرسمي: mahotels.net – لمتابعة أخبار الفن والإقامة
قسم الأخبار ومقالات التريند: arabiatrend – لمقالات حصرية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى