دراسة علمية: القهوة في الصباح قد تحمي من أمراض عديدة
الترند العربي – متابعات
تشير دراسة جديدة إلى أن تناول القهوة في الصباح قد لا يكون مفيدًا فقط في تنشيطك، بل قد يحميك من مجموعة من أمراض القلب.
ووجد الباحثون أن شرب كمية معتدلة من القهوة يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأيض المتعددة، حسب موقع «study finds».
يقول د. تشاوفو كي، المؤلف الرئيسي للدراسة من كلية الطب في سوتشو في الصين: «إن تناول ثلاثة أكواب من القهوة أو 200-300 ملج من الكافيين، يوميًا قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأيض المتعددة لدى الأفراد الذين لا يعانون من أي أمراض قلبية وأيضية».
والأمراض القلبية الأيضية المتعددة هي مجموعة من الأمراض التي تتعلق بالقلب والأوعية الدموية وترتبط بالاضطرابات أيضًا. تشمل هذه الأمراض مجموعة من عدة عناصر أو حالات خاصة بصحة القلب، ارتفاع ضغط الدم، السكري، السمنة. وتُسمى هذه الأمراض القلبية أيضًا التزامًا بالجهاز القلبي والتمثيل الغذائي وهي من المقرر الرئيسية لتغطية القلب والشرايين.
لم تقتصر الدراسة، التي نُشرت في مجلة «Journal of Clinical Endocrinology & Metabolism»، على عدد قليل من شاربي القهوة. بل استمدت معلوماتها من «UK Biobank» وهي دراسة صحية تابعت أكثر من 500 ألف بالغ بريطاني. وبعد استبعاد المشاركين الذين لديهم معلومات غير موثوقة حول تناولهم للكافيين، انتهى الباحثون إلى 172.315 فردًا لدراسة الكافيين و188.091 لتحليل استهلاكهم للقهوة والشاي.
وبالمقارنة بمن تناولوا كمية قليلة أو معدومة من الكافيين أقل من 100 ملجم يوميًا، فإن شاربي القهوة باعتدال (3 أكواب يوميًا) كانوا أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والأيض المتعددة بنسبة 48.1%. وبالمثل، فإن أولئك الذين تناولوا 200-300 ملجم من الكافيين يوميًا من أي مصدر كان لديهم خطر أقل بنسبة 40.7%.
ووجدت الدراسة أن تناول كمية معتدلة من القهوة – حوالي ثلاثة أكواب من القهوة أو 200-300 ملجم من الكافيين يوميًا – يوفر أكبر قدر من الفوائد.
ومن الجدير بالذكر أن هذه الدراسة لا تثبت أن القهوة تسبب هذه الفوائد الصحية بشكل مباشر. بل إنها تظهر ارتباطًا قويًا بين استهلاك القهوة باعتدال وانخفاض خطر الإصابة بهذه الأمراض. كما تلعب عوامل أخرى، مثل النظام الغذائي العام ونمط الحياة، دورًا حاسمًا في النتائج الصحية.
ووجد الباحثون أن الأشخاص المصابين بأمراض القلب والأيض قد يكون لديهم خطر أعلى من أربع إلى سبع مرات للوفاة من أي سبب مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من أي أمراض قلبية وأيضية.