معلومات عن المتحف اليوناني الروماني بعد افتتاحه
الترند العربي – متابعات
استمر غلق أبوابه أمام الجمهور 18 عامًا، وتحديدًا منذ عام 2005، لبدء مشروع ترميمه؛ ليعود المتحف اليوناني الروماني مرة أخرى في ثوبه الجديد يستقبل زواره بعد الانتهاء من أعمال الترميم، وافتتاحه من قِبل رئيس مجلس الوزراء؛ ليكون صرحًا جديدًا يُضاف إلى خارطة السياحة المصرية، وإنجازا ضمن خطة الدولة لإعادة إحياء المناطق والمقار الأثرية.
المتحف اليوناني الروماني أقدم متحف متخصص في الآثار اليونانية
المتحف اليوناني الروماني يعتبر درة المتاحف المصرية، فهو ثاني أقدم متحف في مصر، وأول وأكبر متحف متخصص في الآثار اليونانية الرومانية بمنطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، بدأت فكرة إنشائه في عام 1891، عندما فكر عالم الآثار الإيطالي “جوزيبي بويت” في تخصيص مكان يحتوي على الاكتشافات الأثرية التي تمّ الكشف عنها في الإسكندرية، ما يعمل على الحفاظ على تاريخها الثقافي، خصوصًا بعدما تمّ إيداع تلك المكتشفات بمتحف بولاق في القاهرة.
ووفقا لصحيفة “الوطن” أنشئ المتحف بواسطة المهندس الألماني ديرتيش، والمهندس الهولندي ليون ستينون عَلى طراز المباني اليونانية، وافتتح لأول مرة في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني في 26 سبتمبر عام 1895.
أسعار زيارة المتحف اليوناني الروماني
وبحسب الموقع الرسمي لوزارة السياحة والآثار المصرية، فإنّ المتحف اليوناني الروماني في الإسكندرية يفتح أبوابه أمام الجمهور طوال أيام الأسبوع من التاسعة صباحًا وحتى الخامسة مساءً، ويبلغ سعر التذكرة للزائر المصري أو العربي 40 جنيهًا، و20 جنيهًا للطالب المصري أو العربي، فيما يبلغ سعر التذكرة بالنسبة للأجانب 300 جنيه، و150 جنيهًا للطالب الأجنبي.
ويكون الدخول مجانيًا للأطفال تحت سن 6 سنوات، وكبار السن من المصريين والعرب المقيمين فوق 60 عامًا، وذوي الاحتياجات الخاصة المصريون، عدا أيام الجمعة والسبت والعطلات الرسمية.
ويضم المتحف اليوناني الروماني في الإسكندرية بعد التحديث نحو 10 آلاف قطعة أثرية، ويتكون من مبنى المتحف، ويشمل الحديقة المتحفية «الباثيو»، ثم الطابق الأرضي، وبه 27 قاعة عرض، تُعرض القطع الأثرية فيها بالترتيب التاريخي، بداية من عصر ما قبل الإسكندر بالقرن الخامس قبل الميلاد، حتى العصر البيزنطي بالقرن السادس الميلادي، كما يشتمل الطابق الأرضي على مخازن الآثار ومعامل الترميم.
محتويات المتحف اليوناني الروماني
ويضم المتحف اليوناني الروماني طابقًا إضافيًا يعلو الطابق الأرضي، يحوي 4 قاعات هي: «قاعة التربية المتحفية، والأرشيف والتسجيل، و(الجيبسوتيكا)، وقاعة الدراسة».
أما الطابق الأول تُعرض به القطع الأثرية بحسب تصنيفها النوعي، ويضم عدة قاعات من بينها قاعة النيل، والصناعة والتجارة، والعملة، والفن السكندري، والمنحوتات السكندرية، ومنطقة كوم الشقافة، بالإضافة إلى مكتبة للكتب النادرة، وقاعة للمحاضرات، ومخازن للآثار، وكافتيريات، ومطعم وخدمات أخرى، ويبلغ إجمالي مساحة مبنى المتحف 5200 متر مربع.
كان المتحف اليوناني الروماني منذ بدايته، يضم 11 قاعة ونتيجة للنشاط الأثري وتزايد الاكتشافات زادت عدد قاعاته حتى وصلت 25 قاعة، إذ يضم المتحف بين جنباته بعض الآثار التي يعود تاريخها إلى العصر اليوناني الروماني وبعض الآثار الفرعونية، وكان المتحف كشف عن مقبرتين مهمتين إحداهما من العصر البطلمي عثر عليها في منطقة سوق الورديان، أما الأخرى يعود تاريخها إلى العصر الروماني.