فنمنوعات

تصريحات “مدحت العدل” عن حجاب حفيدة “أم كلثوم” تُشعل الجدل وتضعه في مرمى الانتقادات

تصريحات “مدحت العدل” عن حجاب حفيدة “أم كلثوم” تُشعل الجدل وتضعه في مرمى الانتقادات

الترند العربي – متابعات

أثار الدكتور “مدحت العدل”، المؤلف والشاعر ورئيس جمعية المؤلفين والملحنين، موجة واسعة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، بعد تصريح أدلى به حول اعتزال حفيدة كوكب الشرق “أم كلثوم” الفن وارتدائها الحجاب، وهو ما اعتبره البعض تطاولًا غير مبرر على حرية الاختيار.

جاء ذلك خلال لقاء إعلامي على هامش افتتاح المقر الجديد لجمعية المؤلفين والملحنين، بحضور وزير الثقافة “أحمد هنو” وعدد من الفنانين والمبدعين. وخلال اللقاء، تحدث العدل عن مسرحية جديدة يتم التحضير لها حول حياة “أم كلثوم”، وأشار إلى أنه كان ينوي ترشيح حفيدتها للمشاركة في العمل بعد أن شاهدها سابقًا في برنامج “ذا فويس كيدز”.

تصريحات "مدحت العدل" عن حجاب حفيدة "أم كلثوم" تُشعل الجدل وتضعه في مرمى الانتقادات
تصريحات “مدحت العدل” عن حجاب حفيدة “أم كلثوم” تُشعل الجدل وتضعه في مرمى الانتقادات

لكن المفاجأة – حسب تعبيره – كانت في اعتزالها الفن وارتدائها الحجاب، وهو ما علّق عليه قائلاً: “مش معقول أم كلثوم ماتت وهي أم كلثوم، وأسأل على حفيدتها عشان شوفتها في ذا فويس كيدز تيجي تمثل، يقولولي اتحجبت واعتزلت.. تخيلوا أم كلثوم كده وحفيدتها بقت كده.. شوفوا إحنا وصلنا فين.”

هذا التصريح أثار استياءً واسعًا واعتُبر مسيئًا للحريات الشخصية، حيث اتهمه كثيرون بالسخرية من قرار الحجاب، معتبرين حديثه تجاوزًا لحدود النقد الفني ودخولًا في اختيارات شخصية بحتة.

وفي محاولة لتوضيح موقفه، أوضح مدحت العدل أن ما قاله لم يكن انتقادًا للحجاب كخيار ديني، بل تعبيرًا عن رؤيته لما وصفه بـ”التناقض الحاد في فهم الفن ودوره التنويري”، مشيرًا إلى أن حفيدة أم كلثوم تنتمي إلى إرث فني عظيم، كان من المتوقع أن تواصله لا أن تنسحب منه.

رغم التوضيح، ظل الجدل محتدمًا، وتباينت الآراء بين من اعتبر حديثه مسيئًا وغير مقبول، ومن رأى أنه عبّر عن رأيه في سياق فني بحت، داعين إلى احترام حرية الرأي والتعبير، دون أن يكون ذلك مبررًا للمساس بالحريات الشخصية.

لمزيد من المقالات حول أم كلثوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى