تقنية

“رحلة تاريخية”.. انطلاق أو رائدين سعوديين إلى الفضاء “صور”

الترند العربي – متابعات

سويعات تفصلنا عن انطلاق الرحلة السعودية التاريخية نحو الفضاء، وعلى متنها أول رائدة فضاء سعودية وعربية مسلمة، هي ريانة برناوي، وكذلك علي القرني، الذي يعد أيضًا أول رائد فضاء سعودي يصل إلى محطة الفضاء الدولية.

وتأتي الرحلة الطموحة كجزء من برنامج السعودية لرواد الفضاء، الذي أطلقته الهيئة العامة للفضاء، ويهدف لتأهيل كوادر سعودية متمرسة؛ لخوض رحلات فضائية طويلة وقصيرة المدى، والمشاركة في التجارب العلمية، والأبحاث الدولية، والمهام المستقبلية المتعلقة بالفضاء، والاستفادة من الفرص الواعدة التي يقدمها قطاع الفضاء وصناعاته عالميًّا، والإسهام في الأبحاث التي تصبُّ في صالح خدمة البشرية في عدد من المجالات ذات الأولوية، مثل الصحة، والاستدامة، وتكنولوجيا الفضاء.

اكتمال الاستعدادات
وغرد حساب الهيئة السعودية للفضاء على “تويتر” مشيرًا إلى اكتمال الاستعدادات النهائية لرائدَيْ الفضاء السعوديَّيْن قبيل انطلاق مهمتهما العلمية التاريخية.

ونشرت الهيئة في تغريدة أخرى صورًا لمنصة الإطلاق، أظهرت استعداد صاروخ فالكون 9 ومركبة دراجون لحمل رائدَي الفضاء السعوديَّين ضمن طاقم مهمة AX-2 إلى محطة الفضاء الدولية.

حماس واستعداد
وأبدي رائد الفضاء علي القرني حماسه الشديد بالانطلاق نحو محطة الفضاء الدولية، كما نشر صورة على حسابه في “تويتر”، تظهر محتويات حقيبته التي أعدها للسفر إلى الفضاء.

أما ريانة برناوي فقد نشرت صورًا لها أثناء الاستعداد والتدريب، والمراجعات الأخيرة للانطلاق نحو محطة الفضاء الدولية، بوصفها أول رائدة فضاء سعودية وعربية ومسلمة.

تفاصيل الرحلة
سيُجري رواد الفضاء 11 تجربة علمية رائدة في الجاذبية الصغرى، وثلاث تجارب توعوية تعليمية، يشارك فيها 12 ألف طالب في 42 موقعًا بالسعودية عبر الأقمار الاصطناعية.

وتستهدف التجارب السعودية القيام بالأبحاث البشرية وعلوم الخلايا، وعمل الأمطار الصناعية في الجاذبية الصغرى؛ لتعزيز فهم باحثي تكنولوجيا الاستمطار؛ وهو ما سيسهم في زيادة معدلات الأمطار في العديد من الدول.

كما ستُجرى أيضًا ست تجارب لشركة سديم للبحث والتطوير لمعرفة مدى التكيف البشري في رحلات الفضاء، وفهم تأثيرات الوجود في الفضاء على صحة الإنسان، وتحديد ما إذا كانت رحلات الفضاء آمنة على الدماغ.

إضافة إلى ذلك، سيُجرى اختبار وظائف الأعضاء والأجهزة الحيوية للإنسان في الجاذبية الصغرى، مثل قياس تدفق الدم إلى الدماغ، وتقييم الضغط داخل الجمجمة، والنشاط الكهربائي للدماغ، ومراقبة التغيرات في العصب البصري، وأخذ عينات الدم والعينات البيولوجية لفحص المؤشرات الحيوية المرتبطة برحلات الفضاء، ورسم خريطة التغيرات في الطول والبنية والتخلق الوراثي للجينات.

وبحسب المعلومات، ستُجرى كذلك تجارب علوم الخلية للتحقيق في الاستجابة الالتهابية للخلايا المناعية البشرية في الجاذبية الصغرى، ودراسة التغيرات في عمر الحمض الريبونووي المراسل خلال عملية الالتهاب، باستخدام نموذج خلايا مناعية لمحاكاة استجابة الالتهاب للعلاج الدوائي؛ إذ سيأخذ طاقم المهمة عينات من الحمض الريبونووي لتحليلها على الأرض؛ للمساهمة في فهم أفضل لصحة الإنسان خلال وجوده في الفضاء.

المصدر
سبق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى