الترند العربي – القاهرة
(1)
شنت الإعلامية مي حلمي هجومًا شديدًا على طليقها الفنان محمد رشاد، خلال حلولها ضيفة على برنامج “شيخ الحارة” الذي تقدمه الإعلامية والمخرجة إيناس الدغيدي، والذي يُعرض عبر قناة “القاهرة والناس”، حيث تحدثت حلمي عن ارتباطهما وحفل زفافهما الأول وزواجهما وحياتهما وطلاقهما.
(2)
مي حلمي أكدت أن قائمة المنقولات الزوجية لم تكن سبب عدم إتمام حفل الزفاف، حيث قالت: “كنا هنتجوز لأول مرة والفرح باظ، لكن الفرح مباظش عشان القايمة، ساب الفرح لوحده بالليل ومشي، وكان محضر القرار من بالليل، أهله ماكنوش موافقين على الموضوع، كما اعترفت مي حلمي، بأنها أخطأت عندما قبلت بزواجها منه بعدما غادر حفل الزفاف وتركها قائلة: “كانت غلطتي إني رجعت له تاني، تسامح زيادة عن اللزوم، اللي مش بحبه في شخصيتي وفي المجتمع الشرقي، وكل اللي حواليّا كانوا بيقولوا الناس هتقول إيه وهو سايبك في يوم الفرح، مضيفة: “الناس مارحمتنيش لمدة 5 شهور من الواقعة، وكانوا بيقولوا اللي سابك في الفرح ومشيتي، لكن أنا رجعت عشان عشرة 5 سنين وكنت مضغوطة، وكنت بحبه، ولما سابني في الفرح قلعت الفستان وروحت وراه”.
(3)
أضافت مي حلمي: “مامته قالت له أنا بدعي طول الليل إن الجوازة ماتمش، ماكانش فيه مشاكل، وكنا في أول الجواز، ومحصلش إني أجهضت نفسي، لكني كنت حامل في توأم، وربنا مكتبش إنهم يكونوا موجودين، وحُرمت إني أكون أم بعد كده، مضيفة: “فيه تفاصيل كتير مش هقدر أتكلم فيها لأنها تخص طرف تاني، ماقدرش أقول إني اتضربت فسقطت ومش كل التفاصيل بتتحكي، حيث رفضت مي حلمي، الإجابة على سؤال بشأن تعرضها للضرب من محمد رشاد، أثناء فترة زواجهما “هو يرد على السؤال ده، معرفش المشكلات اللي بيننا مين اللي عملها، وأنا مسئولة قدام الستات كلها ومحاربتش على قضية المرأة لما رجعت تاني، وكان المفروض أقول أنا اتسبت أزاي أرجع والباب اللي اتقفل ميتفتحتش تاني”.
(4)
الإعلامية مي حلمي اعترفت أنها لم تحافظ على كرامتها عندما قبلت الارتباط من محمد رشاد، بعدما غادر حفل الزواج قبل عقد القران، مبررة قرارها بأنه جاء تحت ضغط المجتمع وتعرضها للهجوم الشديد: “محافظتش على كرامتي، وده ظلم من المجتمع نفسه للست، الكلام كان بيضايقني لأني كنت بتشتم وبتظلم، وقالوا مفترية وقوية عشان عاوزة حاجات”.
(5)
قالت مي حلمي، إنها حاولت الانتحار: “كان بيكلمني في التليفون بعد ما عرفت حاجة معينة، ماردتش، طلّع الأمن يرن على الباب فماردتش، كلم أهلي في البيت عشان يفتح الباب، ومجاش بنفسه”، وعن سبب إقدامها على الانتحار: “ماكنتش عاوزاه يرجع، لكن الخيانة وجعتني، ومكنتش قادرة، وأدام اتوجعت من حد يبقى سهل أوجع نفسي، وندمت إني عملت كده، وده بعد ما وصلت لمرحلة صعبة من الاكتئاب لأن حياتي كلها كانت له، كنت بحاول أنجحه وأنجح معاه، وده عطلني عن حاجات تانية، ودايما كنت كل ما آجي أخد القرار إني أمشي، كانت الأيام والذكريات والسفر اللي بيننا والعِشرة بتشفع له، كنت دايما أقول اللي أعرفه أحسن من اللي معرفهوش”.
(6)
أوضحت مي حلمي أن لحظة كشف خيانة طليقها: “موبايله كان مفتوح، والرسالة خطفتني، شفت كلام منه ليها مقالوش ليّا، كان نفسي زي ما بحب أتحب، ليه متقاليش الكلام ده زيها، ممكن أكون كنت في وهم معاه، أنا مش بعيط على شخص، الذكرى عمرها ما بتتمحي، لكن الحب بيخلص، كنت زعلانة إني إديت حب كتير ومتحبتش، مش عارفة عملت إيه عشان أبقى فضيحة وأهلي سيرتهم تبقى على كل لسان، رغم إني كل مرة بتساب من نفس الشخص، حاولت معاه سنين ومنجحتش”.