صدق أو لا تصدق.. “السيلفى” يقتل أكثر من هجمات القرش
الترند العربي – متابعات
تحت عنوان “السيلفى يحصد أرواح 480 شخصا..ولا دليل على نهاية هذا الهوس”، ألقت صحيفة “تليجراف” البريطانية الضوء على ضحايا الصورة المثالية فى مختلف أنحاء العالم، وقالت إن عددهم فى العام يتجاوز ضحايا أسماك القرش، إذ وصل إجمالي عددهم بين عامي2008 إلى 2024، إلى 480 شخصا.
وقالت الصحيفة، إن محاولة التقاط أفضل صورة يمكن أن تكون ملاحقة مميتة، ولكن يبدو أن الناس على استعداد متزايد للمخاطرة من أجل الحصول على عدد قليل من “الإعجابات”، وأوضحت أنه يجب إضافة التقاط صور السيلفى إلى قائمة الأنشطة الأكثر خطورة في العالم.
وارتفع عدد الأشخاص الذين فقدوا حياتهم أثناء محاولتهم الحصول على تلك اللقطة المثالية بشكل حاد في السنوات الأخيرة.
ولفترة من الوقت، احتفظت ويكيبيديا بإجمالي جارٍ، حيث قدرت أن 379 شخصًا لقوا حتفهم في حوادث متعلقة بالتقاط صور سيلفي بين عامي 2008 و 2021، مع إصابة مئات آخرين بإصابات خطيرة.
ومنذ ذلك الحين، تشير مصادر أخرى إلى أن عدد القتلى ارتفع إلى ما يصل إلى 480 حالة وفاة بحلول نهاية عام 2024. وعلى سبيل المقارنة، يموت عدد أكبر بكثير من الأشخاص بسبب التقاط صور سيلفي مقارنة بهجمات أسماك القرش، والتي تتسبب في المتوسط في 5-6 وفيات سنويًا على مستوى العالم.
وبطبيعة الحال، تقع العديد من هذه الحوادث في أكثر الأماكن الخلابة في العالم، أو تلك التي اشتهرت بها الأفلام أو البرامج التلفزيونية الشعبية. لكن السلطات في هذه الأماكن بدأت في اتخاذ إجراءات. أعلنت مدينة أوتارو اليابانية الصغيرة أنها تستأجر حراس أمن لإدارة أسراب السياح الذين يلتقطون صورًا ذاتية (سيلفي) وهم حريصون جدًا على الحصول على أفضل لقطة لدرجة أنهم لا يرون الخطر قادمًا.
ومع ذلك، فإن هذا السعي الأحادي يمكن أن يكون له عواقب وخيمة: في وقت سابق من هذا الشهر، توفيت امرأة صينية بعد أن سارت على مسارات السكك الحديدية وصدمها القطار.
وأخبر زوجها الشرطة المحلية أن زوجته كانت حريصة جدًا على تصوير الموقع الأيقوني لدرجة أنها لم تر القطار قادمًا.