إقبال واسع من العراقيين على شراء “حليب الحمير”.. ما السبب؟
الترند العربي – متابعات
تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي فيديوهات لتوافد عراقيين بشكل غير مسبوق لشراء حليب الحمير في قضاء الزبير بمحافظة البصرة جنوبي العراق، باعتباره علاجاً فعالاً لجرثومة المعدة.
وسرعان ما أثارت الفيديوهات المنشورة عبر المنصات جدلاً واسعاً بين العراقيين على وجه الخصوص، إذ اعتبر بعضهم أنه لا يوجد دلائل علمية تشير لقدرة حليب الحمير على علاج أمراض المعدة.
فيما أكد آخرون لوسائل إعلام محلية “أن حليب الحمير أثبت فاعليته في تحسين صحة الأمعاء وعلاج جرثومة المعدة”.
وأشار مغرد عبر “إكس” إلى أن سعر اللتر الواحد وصل في العراق إلى “5000 دينار عراقي” أي ما يعادل 4 دولارات بعد إقبال الكثيرين عليه.
وبحسب الفيديوهات المتداولة للرجل الذي يبيع حليب الحمير في البصرة، أكد أن هناك شروطاً لاقتنائه، إذ يتوجب على المشتري الحضور للحظيرة في الساعة الرابعة فجراً “لضمان الحصول على حليب طازج”، حسبما ذكر.
دراسات علمية
وبحسب موقع “ويب طب” المهتم بالدراسات الطبية ذكر في مقال سابق أن حليب الحمير يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة القوية والمواد المغذية والتي تعزز صحة البيئة الداخلية للأمعاء، من خلال تعزيز نمو بكتيريا الأمعاء الجيدة وتخفف حدة الاضطرابات الصحية الفيروسية أو البكتيرية التي قد تصيب المعدة لامتلاكه خواص طبيعية مضادة للميكروبات.
وحليب الحمير هو حليب يفرز من ضرع الأتان أنثى الحمار، وكميته قليلة مقارنة بالبقر والماعز، وبالرغم من عدم اعتباره مادة إنتاجية أو تصنيعية هامة في إنتاج مشتقات اللبن، إلا أنه في السنوات الأخيرة بدأت بعض المزارع في أوروبا وأمريكا واليابان إنتاجه بكميات محدودة لأغراض علاجية.
وفي صربيا يتم إنتاج جبن من حليب الحمير، يعتبر الأغلى في العالم، إذ يقارب سعر الكيلوغرام الواحد منه حوالي 600 دولار.