الترند العربي – القاهرة
(1)
انتابت الفنان جمال يوسف، حالة من البكاء فرحًا بعد تلقيه خبر شفائه من مرض سرطان البلعوم، الذى أصيب به من 5 أشهر، وأعرب عن سعادته وامتنانه للممرضات، حيث شهدت الأيام الماضية تحسنا فى حالنه الصحية
(2)
بدأ الفنان جمال يوسف فى العلاج بالخضوع لـ 35 جلسة إشعاع، وهذا أثر على البلع، والأحبال الصوتية، وظهر ذلك فى صعوبة التحدث، وعدم وضوح كلامه بشكل كامل، إلا أنه فى الأيام الماضية وبعد الاستشفاء أصبح يتحدث بشكل واضح.
(3)
عانى جمال يوسف من عدم القدرة على تناول الأطعمة، وكان يكتفى بشرب السوائل على مدار الثلاثة أشهر الماضية، وذلك كان له أثراً كبيراً في فقدانه الكثير من وزنه وظهوره بشكل نحيف مؤخرًا،
(4)
قال الفنان جمال يوسف: “أنا تعبان من 6 شهور، وقافل على نفسى، ولما شفت حب الناس وأنا عايش، لقيت نفسي بتكلم، وعايز أشرب بعد دعم الناس، مع إنى مكنتش بشرب بقالى 3 شهور“.
واستكمل: “جسمي بدأ يضعف وكنت وصلت لليأس بعد ما رقبتى اتحرقت من الإشعاع.. قلت مش هتعالج وهسيب قدري لربنا وقربت منه، ابني قالي أرجوك أنا حاسس إني ضهري اتكسر من غيرك، فقررت أكمل جلسات الإشعاع، رغم إني تعبت ولساني اتحرق“.
(5)
بعد تعرض الفنان جمال يوسف بحروق باللسان والرقبة نتيجة تناوله العلاج الإشعاعى بسبب إصابته بسرطان البلعوم، كشفت الدكتورة علا خورشيد أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومى للأورام، أن العلاج الإشعاعى هو علاج فيصلى وقادر على الشفاء من سرطان البلعوم، والذى يمكن من خلاله أن يجنب المريض إجراء العمليات الجراحية.
(6)
أوضحت الدكتورة علا خورشيد، بحسب تصريحات أوردها موقع “اليوم السابع “، أن جرعات العلاج الإشعاعى هي جرعات فيصلية فى علاج مرضى السرطان، ويمكن أن تشفى المريض تماما، وهناك أجهزة وتقنيات حديثة لمنع حدوث مثل هذه الحروق سواء بالجلد أو اللسان، وقد يؤثر في بعض الحالات على الغدد المفرزة للعاب، ما يؤدى إلى جفاف الفم، ويؤدى هذا الالتهاب الى حدوث التهابات، ونمو فطريات بالفم، وفى هذه الحالة يمكن أعطاء المريض علاجات تلطيفية للقروح وفطريات الفم، كما يمكن أن يتناول الكثير من السوائل والمياه، لمنع حدوث هذه الالتهابات.
(7)
جفاف الفم بحسب الدكتورة علا خورشيد قد يستمر لفترة طويلة، لذلك ننصحه بتناول الكثير من السوائل لترطيب الفم وعلاج مثل هذه الالتهابات والفطريات بالإضافة إلى العلاجات، اما حروق الجلد الناتج عن العلاج الاشعاعى فيتم علاجه بالكريمات الملطفة، وحاليا فإن هذه المضاعفات نادرا ما تحدث نظرا لتوافر تقنيات وأجهزة حديثة لا تسبب هذه الحروق، وتحدث بنسب قليلة، كما أن الطبيب يمكنه إعطاء المريض الذى يعانى من فطريات والتهابات الفم الأدوية المساعدة فى التئام الخلايا والأنسجة، حيث أن العلاج الاشعاعى يعتبر علاجا محوريا فى مثل هذه الأنواع من السرطانات، حيث يحقق استجابة عالية، وبنسب مرتفعة ولا يحتاج الى اجراء أى جراحة، ويجب على المريض الاهتمام بالفم وتناول الغرغرة المساعدة فى التئام الأنسجة والخلايا، بحيث لا يكون هناك أى مضاعفات.