ناصر المحيميد.. عرّاب تعليم “إدارة المشاريع” في السعودية

الترند العربي – الرياض
(1)
ولد ناصر بن إبراهيم بن سعد المحيميد, في مدينة الرياض، وحصل على درجة البكالوريوس في نظم المعلومات من جامعة الملك سعود كلية علوم الحاسب الآلي عام 2002، كما حصل على ماجستير في الإدارة الهندسية من جامعة الأعمال والتكنولوجيا هذا العام 2021، متخصص في إدارة المشاريع ويبحث دائمًا لكل العلوم المتعلقة بها.
(2)
يتمتع ناصر بأكثر من 20 عامًا من الخبرة في إدارة المشاريع، حيث عمل مع مجموعة من الشركات الوطنية والدولية الرائدة في مختلف القطاعات، وكذلك عمل في وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية في الفترة من ‏فبراير 2018 حتى ‏يناير 2019، كما عمل في أكثر من شركة أخرى.
(3)
أسس ناصر المحيميد جامعة الجميع الذكية، وهي أول جامعة عربية متخصصة في إدارة المشاريع، ويعتبر ناصر المحيميد هو المؤسس الرئيسي لهذه الجامعة، وهي جامعة سعودية عن بعد تتبنى أسلوب التعليم الذكي كليًا، لتبدأ عملها الفعلي في 2021.

(4)
تركز جامعة الجميع الذكية على توفير برامج مهنية منخفضة التكاليف وتأسس لجيل مميز بإمكانيات مهنية عالية قادرة على صناعة التطوير في مختلف المجالات، وذلك من خلال تطوير برامج جامعية تخصصية، وتنفيذ الأبحاث وتعريب المعارف والعلوم وتقديم الاستشارات والنشر ورعاية المتخصصين في كافة المجالات الإدارية، وبأسعار رمزية تضمن استدامة الجامعة وتنمية المجتمعات وخدمة غير القادرين ماليًا ورفع مستوى تحصيلهم العلمي والثقافي، لتمكينهم من خلق فرص النجاح والحصول على فرص العمل المختلفة، ليكونوا إضافة استثنائية في أي بيئة عمل ينضمون إليها.

(5)
ناصر المحيميد دائمًا ما يسعى للنجاح من خلال تنفيذ أفكار جديدة وكذلك مساعدة الجميع على الارتقاء إلى الأمام دائمًا، ويؤكد المحيميد أنه عاهد نفسه أثناء فترة الإعداد للحصول على شهادة إدارة المشاريع الاحترافية أن يشرع بعد تمكنه من اختبارها في مساعدة امثاله من الشباب العربي المتوثب للمعرفة، مؤكدًا أنه قام بإعداد دليل مبسط يهدف من خلاله إلى مساعدة العاملين في مجال إدارة.
(6)
كشف ناصر المحيميد عن إصداره كتاب جديد قام من خلاله بإعادة شرح منهجية إدارة المشاريع الاحترافية PMP بشكل مبسط قدر الإمكان وبلغة أقرب إلى العامية منها إلى العربية الفصحى؛ لأني أعلم يقينًا أن المهتم بهذا المجال لا يتطلع إلى فصاحة لغوية أو حبكة بلاغية بقدر ما يتطلع إلى فهم عمليات هذه المنهجية وإعداد نفسه لتطبيقها في المجال العملي أو إعداد نفسه لتجاوز اختبارها الدولي.

(7)

من أقوال ناصر المحيميد