صحة

دراسة: نظام الكيتو الغذائي قد يبطئ مرض الزهايمر

الترند العربي – متابعات

وجدت دراسة جديدة أن مادة كيميائية مرتفعة عن طريق الأنظمة الغذائية “الكيتونية”. التي تحتوي على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات ونسبة أعلى من البروتينات والدهون. يمكن أن تؤخر المراحل المبكرة من فقدان الذاكرة المرتبط بمرض الزهايمر لدى الفئران.

ويمكن مقارنة فقدان الذاكرة هذا بالضعف الإدراكي المعتدل الذي شوهد لدى الأشخاص قبل ظهور مرض الزهايمر. وفقًا لموقع ساينس ألرت.

ويعد مفتاح الاكتشاف الجديد لفريق بقيادة جامعة كاليفورنيا، ديفيس (UCD)، هو جزيء بيتا هيدروكسي بوتيرات (BHB)، والذي يزيد النظام الغذائي الكيتوني من مستوياته. إذ وجد الباحثون أن BHB كان وفيرًا بشكل خاص في المسارات البيولوجية المرتبطة بالذاكرة ولدونة الدماغ.

يقول عالم الكيمياء الحيوية جينو كورتوباسي، من كلية دبلن الجامعية: «تدعم البيانات فكرة أن النظام الغذائي الكيتوني بشكل عام، وBHB على وجه التحديد، يؤخر الضعف الإدراكي المعتدل وقد يؤخر مرض الزهايمر الكامل».

لطالما ارتبط النظام الغذائي الكيتوني بفقدان الوزن وفوائد صحية أخرى. في الواقع، وجد بعض نفس الباحثين بالفعل أن ذلك يرتبط بحياة أطول لدى الفئران والبقاء بصحة أفضل لفترة أطول.

ويغير النظام الغذائي عملية التمثيل الغذائي في الجسم، فبدلاً من استخدام الجلوكوز للحصول على الطاقة، فإنه يحرق الدهون الغذائية والمخزنة، وينتج الكيتونات للوقود بدلاً من الجلوكوز. وبدون مستويات مرتفعة من الجلوكوز، لن تصل مستويات الأنسولين إلى ذروتها وتنخفض بعد تناول الوجبات، مما يقلل من الرغبة الشديدة في الجوع.

في هذه الدراسة، تبين أن BHB الإضافي الذي ينتجه نظام الكيتو الغذائي له تأثير إيجابي على الدماغ، حيث يحافظ بشكل فعال على دورانه – التروس التي يمكن أن تصبح أبطأ بمرور الوقت ومع تقدم السن.

يقول إيزومي مايزاوا، اختصاصي علم الأمراض في كلية دبلن الجامعية: لقد لاحظنا قدرات مذهلة لـ BHB في تحسين وظيفة المشابك العصبية، وهي الهياكل الصغيرة التي تربط جميع الخلايا العصبية في الدماغ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى