السبب وراء شائعة وفاة الملكة “إليزابيث”
الترند العربي – متابعات
بعد خبر إصابة الملكة إليزابيث الثانية بفيروس كورونا وانتشار الخبر عالمياً، ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر آخر مفاده أن الملكة التي تولت أطول مدة حكم ملكية في تاريخ المملكة المتحدة، قد فارقت الحياة نتيجة المضاعفات التي أصابتها من كورونا، بحسب ما ذكره موقع مجلة سيدتي.
وعلى الفور تصدر الخبر محرك البحث “جوجل” عالميًا، ليتبين لاحقًا أن الخبر انتشر بعد إلغاء الملكة سلسلة من الاجتماعات التي كان من المقرر إجراؤها افتراضيًا، وليس له من الصحة أي أساس، كما أنه حتى الآن لم يصدر أي تأكيد للخبر أو نفيه عبر بيان من القصر الملكي.
وورد في التقارير البريطانية أن بروفيسور سير هو توماس، رئيس الفريق الطبي الخاص بالعائلة المالكة البريطانية، والطبيب الخاص بالملكة الذي شغل هذا المنصب منذ عام 2014، هو من يعتني بالملكة حاليًا لتتعافى من فيروس كورنا.
وكان سير هو توماس، الذي يعمل أيضاً أستاذًا في علم الوراثة المعدية المعوية في قسم الجراحة والسرطان في الكلية الامبراطورية الملكية في لندن، قد منح العام الماضي الوسام الملكي الفيكتوري تقديرًا لخدماته المقدمة للملكة ورعايته لصحتها وعائلتها لسنوات.
وكان ضمن الفريق الطبي الذي أشرف على عملية ولادة كيت ميدلتون لابنتها الأميرة شارلوت في عام 2015 وابنها الأمير لويس في عام 2018 في مستشفى سانت ماري في لندن.