صحة

محطات في حياة “هاني الناظر”.. كيف التحق بالطب بعدما خانه التنسيق؟

الترند العربي – متابعات

كرس حياته لعلاج المرض، خاصة غير القادرين، فكان هدفه الإنسانية قبل الدواء، وتقديم العلاج حتى إن كان بدون مقابل، إذ يعتبر الدكتور هاني الناظر ابن الصعيد، أشهر أطباء الجلدية، الذي حجز لنفسه مقعدًا مميزا بين زملائه الأطباء، بل بين قلوب المرضى أيضا، ليعرف بـ”طبيب الغلابة”.

واليوم، غيّب الموت الدكتور هاني الناظر، بعد صراع مع مرض السرطان، إذ أعلن شادي إمام، مدير مركزه، لـ«الوطن»، وفاة طبيب الجلدية الشهير بعد صراع مع المرض.

وكشف إمام، موعد ومكان جنازة الدكتور هاني الناظر، مؤكدًا أن صلاة الجنازة ستقام عقب صلاة العصر بمسجد المجمع الإسلامي، بجوار مستشفى الشيخ زايد التخصصي، وأن العزاء سوف يقام غدا، دون أن يحدد التوقيت.

من هو الدكتور هاني الناظر؟
يرصد “الوطن”، محطات في حياة الدكتور هاني الناظر، وفقًا لتصريحاته التليفزيونية السابقة، وصفحته الرسمية على «فيسبوك»:

اسمه هاني محمد عز الدين الناظر.

وُلد استشاري الجلدية الشهير في 26 ديسمبر عام 1950.

تمتد جذوره إلى عائلة أبو دومة الشهيرة في مدينة طما بمحافظة سوهاج.

حرمته نصف درجة من دخول كلية الطب، فالتحق بكلية الزراعة في جامعة القاهرة، وفقا لتصريحاته تليفزيونية.

شارك في العبور العظيم، فهو من أبناء جيل نصر أكتوبر عام 1973

أصبح مساعدا باحثا بقسم الفارماكولوجي بالمركز القومي للبحوث في أبريل 1976، عقب حرب أكتوبر.

استكمل الدراسات العليا في النباتات الطبية، والتحق حينها بكلية الطب في الوقت ذاته.

حصل على ماجستير النباتات الطبية جامعة القاهرة عام 1979، وأصبح مدرسا مساعدا بقسم الفارماكولوجي بالمركز القومي للبحوث في يوليو 1980.

حصل الناظر على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة عين شمس عام 1981، إذ كان أكبر من كل زملائه في الكلية بـ7 سنوات.

حصل على دكتوراة النباتات الطبية جامعة القاهرة 1985، وبالتوازي ماجستير الأمراض الجلدية والتناسلية جامعة عين شمس 1987.

أصبح رئيسا للمركز القومي للبحوث في 2001.

نال درجة الزمالة من الكلية الملكية البريطانية للأطباء 2006.

أصبح أستاذا باحثا بقسم بحوث الأمراض الجلدية، شعبة البحوث الطبية، في نوفمبر 2009.

طبيب الجلدية الأشهر على محركات البحث، والضيف الطبي الأهم على شاشات الفضائيات.

خصص الدكتور هاني الناظر حسابه الشخصي للرد على الاستفسارات الطبية مجانًا.

كان يقدم كشوفات مجانية لغير المقتدرين، مؤكدًا أن دعوات الناس، أعظم أجرا من وجهة نظره.

متزوج ولديه أولاد وأحفاد، ونجله الدكتور محمد الناظر أستاذ الجلدية الذي سلك نفس نهجه.

عانى من كورونا خلال الفترات الماضية، وظل يعاني مع الوعكة الصحية لفترة طويلة.

أعلن نجله معاناة والده مع خلايا سرطانية خبيثة منذ أكتوبر الماضي.

لفظ أنفاسه الأخيرة بعد صراع مع المرض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى