الترند العربي – متابعات
(1)
تمكن الشاب السعودي الطموح “عمر مرشد” من تحقيق حلمه في التعريف بحضارة وتاريخ السعودية، ونقلها إلى العالم الافتراضي عبر متحف إلكتروني، باستخدام عدد من لغات العالم، كما تلقى المتحف العديد من الرسائل والاستفسارات فضلًا عن التواصل التفاعلي مع الزوار.
(2)
المهندس عمر مرشد ذلك الشاب السعودي الطموح، الذي تعد هوايته الأولى هي التحف والتراثيات، خطرت بباله الفكرة خلال فترة ابتعاثه في الولايات المتحدة الأميركية لدراسة الهندسة المعمارية، حيث قال في التصريحات الصحفية، أنه يحرص دائماً على حضور المزادات العالمية للتحف والتراثيات، ولاحظ وقتهل وجود العديد من القطع والمقتنيات التي تخص تاريخ السعودية وحكامها، مثل هدايا الملوك إلى الوزراء والسفراء وضيوف المملكة، ومنذ ذاك الوقت، راودته فكرة البدء في مبادرة الجمع والتوثيق والنشر الإلكتروني.
(3)
يهدف المتحف الرقمي السعودي إلى التعريف بالتاريخ السعودي للأجيال الشابة الحالية والقادمة، عن طريق جمع المقتنيات مثل “المجوهرات، الساعات، الخزف، الأعمال الفنية، العملات والمسكوكات، الصحف والمجلات، الطوابع، الصور النادرة”، وعرضها بأسلوب تكنولوجي للتعريف بتاريخ السعودية محليًا وعالميًا بعدة لغات، منها الإنجليزية والألمانية والروسية والفرنسية، وفقًا للمهندس عمر مرشد.
(4)
المهندس عمر مرشد يقول أنه بعد مراحل الجمع والتخطيط قدم مشروع تخرجه لمرحلة الماجستير من أكاديمية الفنون في سان فرانسيسكو تحت عنوان “متحف المصمك الإلكتروني” بتوصية من الجمعية السعودية للمحافظة على التراث “نحن تراثنا”، وهو مشروع عبارة عن مبنى افتراضي يحتوي على متحف ومركز ثقافي بتصميم معماري مستوحى من عمارة الدرعية القديمة وحصن المصمك وقصر المربع، مع التركيز على تجربة الزوار التي تحاكي مظاهر الحياة القديمة في نجد.
(5)
المتحف الرقمي السعودي يتفاعل معه على مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من 70 ألف متابع، يعرض مقتطفات من التاريخ السعودي المصور، ويساهم في بناء قاعدة بيانات موثقه بالتعاون والاستناد على معلومات مراكز البحث والمتخصصين في دار الملك عبدالعزيز ومؤسسة الملك سعود للأبحاث والنشر، بالإضافة إلى التواصل مع الباحثين.
(6)
المهندس عمر مرشد كشف أن المتحف الإلكتروني شارك في تطبيق تجربة “المتحف المتنقل لعرض التاريخ السعودي” خلال العديد من الاحتفالات الوطنية.