اقتصادمنوعات

السعودية تعيد تعريف السياحة الفاخرة عبر مشاريع البحر الأحمر والعلا والدرعية

الترند العربي – متابعات

تشهد السياحة السعودية تحولًا نوعيًا، يقوم على الانتقال من مفهوم “الزيارة” إلى مفهوم التجربة المتكاملة، خاصة في قطاع السياحة الفاخرة. وتمثل مشاريع البحر الأحمر، العلا، والدرعية نماذج مختلفة لهذا التحول، تجمع بين الأصالة، والاستدامة، والخدمات عالية المستوى.

في مشروع البحر الأحمر، يبرز التركيز على الفخامة البيئية، حيث تُدار الوجهات وفق معايير صارمة للحفاظ على الطبيعة، مع تقديم تجارب إقامة حصرية تستهدف فئة الباحثين عن الخصوصية والتجربة الهادئة.

أما العلا، فتقدّم سردية مختلفة، تعتمد على التاريخ والثقافة بوصفهما عنصرًا أساسيًا في تجربة الضيف. هنا لا تُباع الغرفة، بل تُسرد قصة المكان، ويتحول الزائر إلى جزء من المشهد الثقافي والإنساني.

في المقابل، تمثل الدرعية مشروعًا حضريًا يعيد تقديم التراث السعودي في قلب العاصمة، من خلال مزج الهوية المعمارية بالتجربة السياحية الحديثة، ما يجعلها وجهة للسياحة الثقافية والضيافة الراقية في آن واحد.

هذا التوجّه لم يغيّر صورة السياحة السعودية فقط، بل أعاد تموضعها على خارطة السياحة العالمية، كمنافس حقيقي للوجهات الفاخرة التقليدية.

هل تستهدف هذه المشاريع السائح الأجنبي فقط؟
لا، بل تولي اهتمامًا متزايدًا بالسائح المحلي والخليجي.

ما الفرق بين السياحة الفاخرة والتقليدية هنا؟
التركيز على التجربة، الخصوصية، والبعد الثقافي وليس الخدمات فقط.

هل هذه المشاريع مستدامة اقتصاديًا؟
نعم، نظرًا لاعتمادها على نماذج طويلة المدى وليست موسمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى