تقنية

قمر بحثي جديد من “جامعة أم القرى” يعزّز قدرات السعودية في رصد الطقس الفضائي

الترند العربي – متابعات

في خطوة علمية تُعزّز حضور الجامعات السعودية في قطاع الفضاء، أعلنت جامعة أم القرى تطوير قمر صناعي بحثي جديد يحمل بصمة فريق “أفق” المكوّن من أربع طالبات، بهدف رصد الطقس الفضائي وتحليل تأثير الإشعاعات الشمسية على أنظمة الملاحة والتوقيت، في إنجاز يؤكد صعود الكفاءات الوطنية في مسارات العلوم والهندسة المتقدمة.

“قمر صناعي لدعم الأمن الفضائي”
يركز القمر الصناعي المصغّر على مراقبة ظواهر الطقس الفضائي والإشعاعات الشمسية التي تؤثر بشكل مباشر في استقرار أنظمة التوقيت والملاحة، خصوصًا خلال اضطرابات الغلاف الجوي العلوي. ويسهم هذا النوع من الرصد في دعم أنظمة التحذير المبكر وتقليل آثار أي خلل قد يطرأ على الخدمات الحيوية المعتمدة على دقة المواقع.

“دعم التحذير المبكر والقطاعات الحيوية”
تسعى جامعة أم القرى من خلال المشروع إلى توفير بيانات محلية دقيقة تسهم في تحليل الظواهر الشمسية، وتطوير نماذج توقعية أكثر موثوقية، ما ينعكس إيجابيًا على كفاءة خدمات الاتصالات، ودقة أنظمة تحديد المواقع، واستدامة البنى التحتية التقنية المرتبطة بالملاحة الجوية والبحرية.

“فريق بحثي نسائي يقود الابتكار”
يتكون الفريق المطوّر للقمر الصناعي من الطالبات:
خلود مصطفى، جمانة المالكي من قسم الفيزياء الطبية، رزان اللحياني من قسم علوم الحاسب والذكاء الاصطناعي، ونوف الزهراني من قسم الفيزياء، وقد فزن بالمشروع ضمن مسابقة “ساري” التي تنظمها وكالة الفضاء السعودية، في تأكيد على قدرة المواهب السعودية الشابة على المنافسة في مجالات الفضاء والبحث العلمي.

“مشروع يعزز هندسة الفضاء في الجامعة”
يأتي هذا الإنجاز ضمن سلسلة مشاريع تعمل عليها جامعة أم القرى بهدف تطوير برامج هندسة الفضاء والأقمار الصناعية، وتأسيس بنية بحثية قادرة على دعم الأمن الفضائي وتقليل آثار العواصف الشمسية على الأنظمة التقنية الحيوية، إلى جانب فتح آفاق جديدة أمام الأبحاث المحلية في مجال الطقس الفضائي.

“بيانات تُحدث فرقًا في نماذج التوقع”
وتشير التقديرات إلى أن البيانات التي سيجمعها القمر الصناعي ستُسهم في تحسين فهم سلوك الغلاف الجوي العلوي أثناء تغيرات النشاط الشمسي، مما يتيح تطوير نماذج توقعية أكثر دقة، وقدرة على حماية الأنظمة التي تعتمد على الملاحة الدقيقة والتواصل المستمر.

الأسئلة الشائعة

ما الهدف الرئيس من القمر الصناعي؟
يهدف إلى رصد الطقس الفضائي وتأثير الإشعاعات الشمسية على أنظمة التوقيت والملاحة، ودعم أنظمة التحذير المبكر.

من يقف خلف تطوير القمر؟
فريق “أفق” من أربع طالبات من أقسام الفيزياء الطبية، الفيزياء، وعلوم الحاسب والذكاء الاصطناعي في جامعة أم القرى.

كيف يخدم المشروع القطاعات الحيوية؟
من خلال توفير بيانات تساعد في ضمان استقرار أنظمة الاتصالات، والملاحة الجوية والبحرية، وتحديد المواقع.

ما أهمية هذا المشروع للبحث العلمي السعودي؟
يُعد خطوة متقدمة نحو بناء قدرات وطنية في هندسة الفضاء والأقمار الصناعية، وتعزيز presence السعودية في المجال البحثي الفضائي.

اقرأ أيضًا: 497 خرقًا لوقف إطلاق النار في غزة خلال أيام قليلة.. المكتب الإعلامي يعرض الحصيلة الكاملة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى