ردود فعل غاضبة بعد استهداف مستشفى ناصر في غزة.. مريم أبو دقة تدين القصف الإسرائيلي

ردود فعل غاضبة بعد استهداف مستشفى ناصر في غزة.. مريم أبو دقة تدين القصف الإسرائيلي
الترند العربي – متابعات
استهدفت غارة جوية إسرائيلية مجمع ناصر الطبي في خان يونس، جنوب قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد 20 شخصًا، بينهم خمسة صحافيين، من بينهم الصحفية الفلسطينية مريم أبو دقة. أثارت هذه الجريمة موجة من الإدانات العربية والدولية، واعتبرتها منظمات حقوقية جريمة حرب مكتملة الأركان.
تفاصيل الاستهداف
أفادت مصادر طبية فلسطينية بأن الغارة استهدفت مبنى الياسين داخل مجمع ناصر الطبي، الذي يضم مستشفى ميدانيًا ومرافق طبية أخرى. كان الصحفيون، من بينهم مريم أبو دقة، متواجدين في الموقع لتغطية الأحداث والاطمئنان على زملائهم المصابين.
View this post on Instagram
أدى القصف إلى مقتل الصحفيين حسام المصري (مصور وكالة رويترز)، محمد سلامة (مصور قناة الجزيرة)، معاذ أبو طه (صحفي مستقل)، أحمد أبو عزيز (مراسل إذاعة ديوان إف إم)، بالإضافة إلى مريم أبو دقة.
كما استشهد سائق مركبة إطفاء، عماد عبد الحكيم الشاعر، وأصيب سبعة آخرون من طواقم الدفاع المدني أثناء محاولتهم إنقاذ المصابين وانتشال الشهداء.
ردود الفعل الدولية
أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الغارة الإسرائيلية على مجمع ناصر الطبي، معربًا عن صدمته إزاء مقتل مدنيين وصحفيين في الهجوم.
كما عبرت وزارة الخارجية الصينية عن صدمتها إزاء الضربتين اللتين نفذتهما إسرائيل على المستشفى، مقدمة تعازيها لأسر الضحايا.
من جانبها، دعت منظمة “مراسلون بلا حدود” مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة طارئة لوقف هذه “المجزرة”، مؤكدة أن استهداف الصحفيين يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.
إدانة مريم أبو دقة
الصحفية مريم أبو دقة، التي كانت تعمل مع وكالة “أسوشيتد برس” و”إندبندنت عربية”، كانت قد وثقت في وقت سابق مقتل شقيقها خلال مسيرة العودة الكبرى عام 2018.
أثناء تغطيتها للغارة، استشهدت مع زملائها الصحفيين، مما أثار ردود فعل غاضبة من زملائها في الميدان.
قالت الصحفية سماهر فرحان: “تركت لنا مريم تعليمات بألا نبكي عليها عند وداعها، أرادت منا أن نقضي وقتًا مع جثمانها، وأن نتحدث معها، وأن نشبع منها قبل رحيلها”.
View this post on Instagram