“حمدي فتحي” على أبواب بيراميدز بمقابل مالي خرافي.. والأهلي يهدد الصفقة

“حمدي فتحي” على أبواب بيراميدز بمقابل مالي خرافي.. والأهلي يهدد الصفقة
الترند العربي – متابعات
تقترب صفقة انتقال لاعب الوسط الدولي حمدي فتحي من أن تصبح واحدة من أبرز صفقات الموسم في الكرة المصرية، بعدما دخل نادي بيراميدز في مفاوضات متقدمة مع نادي الوكرة القطري لضم اللاعب، وسط ترقّب رسمي من النادي الأهلي الذي يمتلك حق الشراء الأول وفقًا لبنود انتقاله السابق.
ووفقًا لتصريحات الإعلامي أمير هشام، فقد حسم بيراميدز اتفاقه مع اللاعب والنادي القطري، ويتبقى فقط التوقيع الرسمي بعد استيفاء كافة الإجراءات القانونية المرتبطة بالعقد الثلاثي بين اللاعب، ناديه الحالي، والنادي السابق الذي يملك حق الأولوية في استعادة خدماته.
عرض مالي ضخم من بيراميدز
بحسب المعلومات التي كشفها هشام في تصريحات تليفزيونية، عرض بيراميدز 2.1 مليون دولار سنويًا على حمدي فتحي، وهو ما يُعد رقمًا ضخمًا في السوق المحلي، ويؤكد رغبة النادي الجدية في ضم اللاعب لتدعيم وسط ميدانه في الموسم الجديد.
العقبة الوحيدة التي تقف حاليًا أمام إتمام الصفقة تكمن في البند الموجود في عقد بيع اللاعب من الأهلي إلى الوكرة، والذي ينص على عدم أحقية النادي القطري في بيع اللاعب لأي نادٍ آخر دون الرجوع إلى إدارة القلعة الحمراء.
ويمنح هذا البند الأهلي الأولوية في شراء اللاعب، إذا قرر العودة إلى صفوفه.
موقف الأهلي.. حاسم ومعلّق
وحتى اللحظة، لم تُبلّغ إدارة الأهلي نظيرتها في الوكرة بموقفها الرسمي من الصفقة، حيث لا تزال تدرس الأمر بجدية.
وأكد أمير هشام أن القرار النهائي في يد الأهلي، إذ أن نسبة 95% من تفاصيل الصفقة محسومة لصالح بيراميدز، وما تبقى منها مرتبط بقرار الأهلي فقط.
وفي حال عدم رغبة الأهلي في استعادة اللاعب، سيفتح الباب رسميًا أمام بيراميدز لإتمام إجراءات التوقيع مع الوكرة، وإعلان الصفقة بشكل نهائي.
تبقى الساعات القادمة حاسمة في مستقبل حمدي فتحي، وسط سباق بين رغبة بيراميدز الطموحة وبند قانوني يمنح الأهلي الكلمة الأخيرة. فهل نرى اللاعب بالقميص الأزرق؟ أم يتدخل الأهلي في اللحظات الأخيرة ويُعيد أحد أبرز نجوم وسطه السابقين؟ الأيام القليلة المقبلة ستكشف كل شيء.
لمزيد من المقالات عن الأهلي