مصطفى يونس تحت المجهر.. أسطورة دفاع الأهلي وصاحب التصريحات النارية

الترند العربي – متابعات

يُعد الكابتن مصطفى يونس من أبرز الأسماء في تاريخ الكرة المصرية، والمدافعين الذين تركوا بصمة قوية مع النادي الأهلي ومنتخب مصر في السبعينات والثمانينات، حيث لُقّب بـ”بيكنباور العرب” بفضل أسلوبه الفني وتمريراته الدقيقة في قلب الدفاع، إلى جانب شخصيته القيادية التي جعلت منه ركيزة أساسية داخل الملعب وخارجه.

بدأ يونس مشواره الكروي مع الأهلي في نهاية الستينات، وصعد للفريق الأول موسم 1972-1973، حيث شارك في حقبة ذهبية شهدت تتويج القلعة الحمراء بعدد كبير من البطولات، من بينها 7 ألقاب دوري عام، و3 ألقاب لكأس مصر، ولقب دوري أبطال إفريقيا عام 1982.

على الصعيد الدولي، شارك مصطفى يونس مع منتخب مصر في العديد من البطولات، وكانت أبرز فتراته بين عامي 1974 و1979، حيث مثّل الفراعنة في تصفيات أمم إفريقيا، وكان أحد أعمدة خط الدفاع في فترة شهدت تجديدًا في دماء المنتخب بعد الاعتزال الجماعي لجيل الستينات.

بعد اعتزاله، انتقل يونس للعمل في مجال التدريب ثم التحليل الرياضي، واشتهر بآرائه الحادة وتصريحاته الجدلية، خاصة المتعلقة بالنادي الأهلي وإدارته الفنية، كما خاض تجربة إعلامية واسعة عبر شاشات الفضائيات، مما جعله حاضرًا دائمًا في المشهد الرياضي المصري.

أثار يونس جدلاً واسعًا في أكثر من مناسبة بسبب تصريحاته التي لم تُجامل أحدًا، وهو ما جعله محط انتقاد بعض الجماهير، ومديح البعض الآخر ممن رأوا فيه صوتًا صريحًا لا يعرف الخطوط الحمراء. وبين مؤيد ومعارض، يبقى مصطفى يونس من الشخصيات التي شكّلت جزءًا مهمًا من تاريخ الكرة المصرية.

لمزيد من المقالات حول مصطفى يونس تحت المجهر