“نقص النوم” وعلاقته بزيادة الوزن

الترند العربي – خاص

يتجاوز حرمان الجسم من النوم مجرد الشعور بالوهن والإرهاق؛ إذ أظهرت الدراسات العديدة ارتباطًا وثيقًا بين قلة النوم وزيادة الوزن، نتيجة لتغيرات هرمونية وميتابولية تؤثر على الشهية وطريقة حرق السعرات.

أبرز تأثيرات نقص النوم على زيادة الوزن
• اختلال هرمونات الشهية: يرتفع هرمون الجريلين (المحفز للشهية) وينخفض هرمون الليبتين (المثبط للشهية)، مما يدفع لتناول كميات أكبر من الطعام.
• ارتفاع الكورتيزول: يزداد إفراز هرمون التوتر “كورتيزول” في حالات القلق الحرماني، مما يعزز تخزين الدهون خصوصًا في منطقة البطن.
• بطء معدل الأيض: يقلل الحرمان من النوم من سرعة عملية الأيض (حرق السعرات) حتى في فترات الراحة.
• زيادة استهلاك السعرات: يميل صاحبو النوم المتقطع للسهر وتناول الوجبات الخفيفة عالية السعرات خلال الليل.
• انخفاض النشاط البدني: يؤدي التعب المزمن إلى قلة الحركة والرياضة، وبالتالي حرق سعرات أقل.
• اختيارات غذائية غير صحية: يلجأ الجسم إلى السكريات والكافيين للحصول على دفعة طاقة سريعة، ما يرفع إجمالي السعرات اليومية.
نصائح لتحسين جودة النوم والحد من زيادة الوزن
• انتظام مواعيد النوم: احرص على الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت يوميًا حتى في العطلات.
• تهيئة بيئة نوم مناسبة: اجعل غرفة النوم مظلمة وباردة نسبيًا، وتجنّب الضوضاء والإضاءة الزائدة.
• تقليل الكافيين والمنبهات: امتنع عن القهوة والشاي قبل النوم بست ساعات على الأقل.
• ممارسة الرياضة بانتظام: التمارين المعتدلة قبل العصر تساعد على الاسترخاء وتعزز جودة النوم.
• تجنب الشاشات قبل النوم: أضف فترة خالية من الأجهزة الإلكترونية قبل ساعة من النوم لتقليل التعرض للضوء الأزرق.
• اتباع نظام غذائي متوازن: تناول وجبة خفيفة تحتوي على بروتين وألياف قبل النوم بساعة لتثبيت مستوى السكر ومنع الجوع الليلي.

خلاصة واستنتاج
اسم الظاهرة: نقص النوم وزيادة الوزن – تداخل هرموني وميتابولي

• نقاط القوة: تأثير مباشر على هرمونات الشهية، معدل الأيض، اختيارات الغذاء، ومستوى النشاط

• التوصيات: تحسين عادات النوم، تهيئة بيئة هادئة، توزان غذائي، وممارسة الرياضة لضبط الوزن وصحة الجسم

بضبط مواعيد النوم وتحسين جودته جنبًا إلى جنب مع نمط حياة صحي، يمكن المكافحة الفعّالة لظاهرة زيادة الوزن المرتبطة بنقص النوم.

لمزيد من المقالات حول نقص النوم