قصة فنانة مصرية ضحية “الفيلر” و”التنمر”.. رحلة علاج مؤلمة استمرت 3 سنوات!
الترند العربي – متابعات
كشفت الفنانة الشابة “ديانا هشام“، عن الأسباب الحقيقية وراء ابتعادها عن الساحة الفنية خلال السنوات الماضية، قبل أن تعود مجددًا إلى الأضواء من خلال مشاركتها في فيلمها الجديد “سيكو سيكو”.
مأساة الفيلر.. رحلة علاج استمرت 3 سنوات
روت “ديانا هشام” في تصريحات إعلامية عبر منصة “مينيز” تفاصيل تجربة صادمة عاشتها بعد خضوعها لحقن بمادة الفيلر، والتي أجرتها في محاولة لتحسين مظهرها بعد تعرضها لموجة من التنمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب زيادة وزنها.
وأوضحت الفنانة الشابة أن التجربة لم تمر بسلام، حيث عانت من مضاعفات خطيرة، أبرزها ظهور تجمعات تحت الجلد أثّرت بشكل واضح على ملامح وجهها، مما دفعها للابتعاد عن الأضواء.
وأكدت ديانا أنها ما زالت تخضع حتى اليوم لجلسات علاج أسبوعية على مدار ثلاث سنوات، بهدف استعادة مظهرها الطبيعي، مشيرة إلى أن قرارها بحقن الفيلر جاء نتيجة الضغط النفسي الشديد الذي سببه لها التنمر، بالإضافة إلى موقف محبط تعرضت له مع أحد المخرجين الذي رفض التعامل معها بسبب وزنها.
تحذير من عمليات التجميل
في لفتة صادقة، وجهت ديانا هشام رسالة لكل الفتيات، محذّرة من اللجوء إلى التجميل غير الضروري استجابة للضغوط الاجتماعية أو التنمر، قائلة إن العواقب قد تكون كارثية، داعية إلى تقبل الذات والابتعاد عن المقارنات والمظاهر.
وفي تصريحات سابقة، نفت ديانا هشام ما تردد عن خطوبتها، مؤكدة أنها لم تُخطب من قبل، لكنها تأمل في الارتباط بشخص “يخاف الله، يحترمها، يحب الأكل، يتمتع بخفة الظل، ويمتلك روحًا جميلة”، بعيدًا عن الشكل والمظاهر الخارجية.
تنمر غير مجرى حياتها
وتحدثت ديانا هشام عن أصعب فترة مرت عليها والتى تسببت فى ابتعادها عن الساحة الفنية خلال الفترة الماضية وتعرضها للتنمر بسبب وزنها الزائد.
وقالت أنها تعرضت للتنمر فى فترة من حياتها بسبب زيادة الوزن وتم استبعادها من مخرج العمل بسبب هذا الأمر، معلقة: “مخرج المسلسل قال هى ممثلة شاطرة بس انا مش بشغل معايا التخان والكلام وصلي بس أنا مبيفرقش معايا”.
وعن سبب زيادة الوزن ، قالت ديانا ان هذا الأمر كان بسبب أدوية محددة خضعت لها لتحد من نوبات الهلع التى كانت تتعرض لها فى فترة ما من حياتها .
“سيكو سيكو”.. عودة للأضواء مجددًا
عادت “ديانا هشام” إلى الساحة الفنية مؤخرًا عبر فيلم “سيكو سيكو”، وسط دعم كبير من جمهورها الذي عبّر عن تقديره الكامل لها، خاصة بعد شجاعتها في مشاركة تجربتها الشخصية وتوعية الفتيات بخطورة الانسياق وراء معايير الجمال الزائفة.
