رياضة

5 حوادث طيران مروعة في تاريخ كرة القدم.. أبرزها حادثتي مانشستر يونايتد ومنتخب زامبيا

الترند العربي – متابعات

عاشت بعثة نادي بيراميدز لحظات عصيبة، بعد حادثة طائرة الفريق التي اضطرت للعودة إلى مطار لواندا عاصمة أنجلا، عقب ساعتين من مغادرتها بسبب ظروف جوية قاسية.

الفريق، الذي حقق فوزًا مهمًا ضد ساجرادا الأنجولي في دوري أبطال إفريقيا، واجه تجربة صعبة عندما تعرضت الطائرة لمطبات هوائية شديدة وضغط جوي قوي، مما تسبب في إصابة بعض الركاب بالإغماء.

ووفقًا لبيان المركز الإعلامي لنادي بيراميدز، تم اتخاذ القرار بالعودة إلى المطار لضمان سلامة الركاب والطائرة، حيث تلقت البعثة الرعاية اللازمة قبل استئناف الرحلة إلى القاهرة.

وبينما انتهت هذه الواقعة دون خسائر، فإنها تسلط الضوء على مخاطر الطيران التي واجهت فرقًا رياضية في الماضي، حيث شهد تاريخ الرياضة العالمي حوادث طيران مأساوية أثرت بشكل كبير على الأندية والمنتخبات الرياضية، وأعادت تشكيل ملامح بعض الفرق إلى الأبد.

ونشر موقع “المصري لايت” تقريرًا يرصد خلاله أشهر حوادث الطيران وجاءت كالآتي:

مانشستر يونايتد (1958)

في السادس من فبراير 1958، كانت طائرة فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي عائدة من بلجراد بعد مباراة في دوري أبطال أوروبا.

وأثناء محاولتها الإقلاع من مطار ميونيخ للتزود بالوقود، تعرضت الطائرة لظروف جوية سيئة تسببت في تحطمها.

الحادث أودى بحياة 23 شخصًا، بينهم 8 من لاعبي الفريق، إلى جانب الصحفيين وأعضاء الطاقم.

وخسرت كرة القدم بذلك جيلًا ذهبيًا عرف بـ«أطفال باسبي»، نسبة إلى المدرب الأسطوري مات باسبي، الذي نجا من الحادث بصعوبة ليقود الفريق لاحقًا نحو النجاح.

منتخب زامبيا (1993)

في الرابع والعشرين من أبريل 1993، تعرض منتخب زامبيا الوطني لحادث مروع أثناء توجهه إلى السنغال لخوض مباراة في تصفيات كأس العالم.

الطائرة العسكرية التي كانت تقل الفريق سقطت في المحيط الأطلسي قرب الجابون، وأسفر الحادث عن وفاة جميع الركاب البالغ عددهم 30 شخصًا، من بينهم 18 لاعبًا.

شابيكوينسي البرازيلي (2016)

في حادثة أثرت على عالم الرياضة بأسره، تحطمت طائرة فريق شابيكوينسي البرازيلي يوم 28 نوفمبر 2016 أثناء توجهها إلى كولومبيا لخوض مباراة نهائية في بطولة كوبا سود أمريكانا.

الطائرة التي كانت تقل 77 شخصًا، بينهم لاعبو الفريق والجهاز الفني والإداري، تحطمت بسبب نفاد الوقود، مما أدى إلى وفاة 71 شخصًا.

ومن بين الناجين الستة، كان هناك ثلاثة لاعبين فقط، وأثارت الواقعة تعاطفًا عالميًا، وتلقى الفريق الدعم من أندية ولاعبين حول العالم.

تورينو الإيطالي (1949)

في الرابع من مايو 1949، كان فريق تورينو الإيطالي عائدًا من مباراة ودية ضد بنفيكا في البرتغال، عندما اصطدمت طائرته بتل سوبرجا قرب مدينة تورينو بسبب ضعف الرؤية.

الحادث أدى إلى وفاة جميع الركاب البالغ عددهم 31 شخصًا، بمن فيهم معظم لاعبي الفريق.

تلك الكارثة قضت على جيل ذهبي كان يسيطر على كرة القدم الإيطالية، حيث كان الفريق قد توج بلقب الدوري خمس مرات متتالية.

عطل فني ينقذ نادي ليفربول (1985)

رغم أن حادثة ليفربول لم تنتهِ بفاجعة، فإنها تركت أثراً كبيراً في نفوس الفريق، فخلال رحلة في أوروبا عام 1985، تعرضت طائرتهم لعطل فني خطير أثناء الإقلاع، لكن مهارة الطيار حالت دون وقوع الكارثة، حيث نجح في الهبوط الاضطراري بسلام، ولم تسجل إصابات بين الركاب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى