منوعات

“الفئران” تتحول إلى سلاح لمكافحة تهريب المخدرات والحيوانات

الترند العربي – متابعات

تحوّلت الفئران إلى “سلاح” يستخدم لمكافحة تهريب الممنوعات والحيوانات البرية المهدًدة بالانقراض، حيث درّبت مجموعة من الفئران على شم الحشيش وقرون وحيد القرن وأنياب الفيلة والخشب الصلب.

وفيما تبلغ قيمة سوق منتجات الحياة البرية المهربة بشكل غير قانوني سنوياً، ما يصل إلى 20 مليار دولار حسب ما آخر بيانات الإنتربول الدولي، فإن منظمة “أبوبو” غير الحكومية التي تأسست في بلجيكا، وتتخذ من تنزانيا مركزاً لها، أخذت على عاتقها مواجهة هذا السوق الأسود، وفقاً لما نقلته كشفت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية.

مضمون الدراسة
درّب الباحثون من المنظمة “أبوبو” غير الحكومية 8 فئران إفريقية ضخمة على شم المواد المهرّبة، لكشف مواقع تخبئتها بين الفول السوداني، أوراق الشجر وحتى مسحوق الغسيل.
وخضعت لتدريبات من أجل كشف مواقع الألغام الأرضية وتفشي بؤر مرض السل، وكانت تكافأ بحبيبات طعام إذا كشفت لمدة 3 ثوان على عينة من الحشيش أو الخشب أو قرون وحيد القرن والعاج.

8 أشهر كفيلة بنجاح المهمة
في عمليات ُمحاكاة، وضع الخبراء سترات حمراء صغيرة متصلة بأجهزة صافرة، حتى تتمكن الفئران من استخدام مخالبها الأمامية للتنبيه إلى أماكن مواد مهربة.

وبالفعل، تمكنت الفئران من اكتشاف مواقع الخشب ووحيد القرن بشكل مثالي بعد 8 أشهر من الشم، حيث ترسخت الرائحة في أنوفها وفقاً للدراسة.

وتظهر هذه النتيجة قدرة الفئران على تذكر الروائح طالما يتم تدريبها بين الحين والآخر، رغم أنّها لم تتمكن من كشف عاج الفيلة بشكل دقيق.

يُذكر أنه سبق أن أجريت دراسة مشابهة العام الماضي لمنظمة “أبوبو”، حين اختبرت الفئران في محاكاة واقعية بميناء دار السلام، في العاصمة التجارية لتنزانيا. وذكرت المنظمة أن الفئران المدربة عثرت على 85% من عينات الحيوانات البرية المهربة بشكل غير قانوني، حتى من خلال الفتحات في حاويات الشحن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى