دراسة: المشكلات البصرية قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عامًا من التشخيص
الترند العربي – متابعات
أكد العلماء وجود كوكب خارجي خارج المجموعة الشمسية، ويغمر أحد جوانبه ضوء الشمس بشكل لا ينقطع،بينما الجزء الثاني منه يعيش في ظلام دائم.
الكوكب الخارجي، المسمى LHS 3844b (أو Kua’kua) أو «الأرض الفائقة»، يستكشفه تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لناسا منذ عام على الأقل، وأكد التليسكوب من قبل وجود كواكب خارجية مغلقة داخل مجرتنا، درب التبانة.
وقال عالم الفلك نيكولاس كوان من جامعة ماكجيل في كندا لمجلة “Nature”: “هذا الشيء الذي كان نظريًا يبدو الآن حقيقيًا”.
هذا، ويقع كوكب الأرض الفائقة على بعد حوالي 49 سنة ضوئية ويدور بالقرب من نجمه، مكملاً دورة واحدة خلال 11 ساعة فقط، بينما تظهر الملاحظات الأولية من تلسكوب سبيتزر التابع لناسا أنه من غير المرجح أن يكون للكوكب غلاف جوي كبير أو سميك.
في حين أن التليسكوب لم يتمكن من تصوير سطح الكوكب الخارجي مباشرة، يمكن للباحثين استخدام التحليل الطيفي لتحديد تركيبه، وعلى مدى العقود الثلاثة الماضية، اكتشف الباحثون العديد من الكواكب الخارجية فائقة الأرض، إلا أن معظمها لا يزال مغلف بالغموض.
وعن مصطلح الأرض الفائقة، أوضح الخبراء في تقرير نشرته صحيفة “ذا صن” البريطانية، أنه فئة من كواكب النظام الشمسي الخارجي التي تتكون من الغاز أو الصخور أو مزيج من الاثنين معا، لديهم كتلة أعلى من كتلة الأرض ولكن أقل من كتلة أورانوس ونبتون.
هذه الأنواع من الكواكب تثير اهتمام الباحثين لأنها غير موجودة في نظامنا الشمسي ويمكن أن تقدم رؤى جديدة، وعلى وجه التحديد، يمكنها مساعدتنا في معرفة كيف كانت الأرض في وقت مبكر عندما كانت شديدة الحرارة.
ومع ذلك، أشارت ناسا إلى أن المصطلح يشير فقط إلى حجم كوكب خارج المجموعة الشمسية ولا يشير إلى أن هذه الكواكب مشابهة بالضرورة للأرض.
وتشير ناسا على موقعها على الإنترنت إلى أن “الطبيعة الحقيقية لهذه الكواكب لا تزال محاطة بالغموض لأنه ليس لدينا شيء مثلها في نظامنا الشمسي”.
وتابعت وكالة الفضاء الأمريكية: “ومع ذلك، فهي شائعة بين الكواكب الموجودة حتى الآن في مجرتنا”.
حتى الآن، اكتشفت وكالة ناسا العشرات من الكواكب العملاقة، والتي يطلق على بعضها اسم “الكواكب الغريبة التي ليس لها مثيل في نظامنا الشمسي”.
