فن

3 عروض تقديمية بعنوان “استذكار المستقبل” في “مؤتمر النقد السينمائي”.. اليوم

الترند العربي – متابعات

استكمالًا لفعاليات النسخة الأولى من “مؤتمر النقد السينمائي”، الذي تنظمه “هيئة الأفلام” بشراكة إعلامية مع موقع “سوليوود” السينمائي تحت شعار “ما وراء الإطار” في قصر الثقافة بمدينة الرياض، يُقام اليوم الأحد 3 عروض تقديمية بعنوان “استذكار المستقبل”، وتأتي الجلسة بإدارة كونج ريثي، التي تحاور خلالها كلًا من: أمل أحمد، وأيمن تمانو، وعلي حسين العدوي. وتبدأ العروض في الحادية عشر ظهرًا وتستمر لمدة ساعة.

تنظر العروض التقديمية في هذه الجلسة إلى أرشيفات الأفلام، التي تعد بمثابة مستودعات للمعرفة وبدائل تستفيد من تزايد مرونة شكل الأرشيف بما يتجاوز مقتنيات المكتبات التقليدية والنموذجية.

إذ يتبنى أرشيف الفيلم مجموعة من القرارات الأساسية التي يبني حولها رؤيته في حفظ المعرفة للأجيال القادمة. عندما يتعلق الأمر بتحديد قيمة معلومات أو عدمها، فإن ما يستبعد من الأرشيف لا يقل أهمية عما هو موجود فيه.

وتتحدث أمل، كاتبة ومؤرشفة سمعية بصرية، في حوار بعنوان “ملكة الألحان: ذكريات جماعية في أرشيفات جنوب آسيا”. وتناقش كيفية العمل على نموذج أرشيفي أكثر شمولاً للتراث الثقافي السمعي البصري في جنوب آسيا وبناء الجسور عبر انقسامات ما بعد الاستعمار. للإجابة، يتطلع هذا العرض إلى المغنية والممثلة والمخرجة الباكستانية البنجابية “نور جيهان” التي تعد رمزًا ثقافيًا في جميع أنحاء الشتات في جنوب آسيا، ويستعرض كيف بإمكاننا الإقرار بالممارسات اللغوية والثقافية المتداخلة والهجرة في صناعة الأفلام في جنوب آسيا من خلال “ملكة الألحان” وشخصيات مثيلة.

أما المخرج السينمائي أيمن تمانو، فيتحدث في جلسة بعنوان “الحاضر من أجل المستقبل”. يتأمل المخرج السعودي “أيمن تمانو” في استخدامه للقطات الأرشيفية والمكتشفة للتعبير عن تجربته المُعاشة.

تمانو مخرج أفلام متخصص قضى العقد الماضي في تصوير تطور صناعة الموسيقى، من توثيق اللحظات المحورية في العروض الحية وحتى الشروع في صناعة الأفلام غير التقليدية. تضمنت ممارسة تمانو في صناعة الأفلام مأساة شخصية. ولكن وبالتأكيد على أهمية السرد القصصي والأصالة، وعبر توثيق اللحظات اليومية أو غير العادية، تمكن من ابتكار سردية تحول ومقصد تمكنه من ترك إرثٍ فيلمي دائم.

وأخيرًا يتحدث الباحث والناقد الفني علي حسين العدوي، في جلسة تحمل عنوان “إعادة النظر في رد الحقوق: الآثار والأفلام بعيدًا عن الأهمية المادية”. يناقش خلالها الاتجاه التنظيمي لأيديولوجية الاسترداد التي تشجع إعادة القطع الأثرية والأشياء والصور والأفلام من المتاحف والمحفوظات الاستعمارية إلى بلدانها الأصلية، كما يركز بطبيعته على الأشياء والمادية، وذلك رغم النظر إليه من قبل أنصاره، وهم في كثير من الأحيان نخب ثقافية في الشتات منخرطة بشكل أوسع في أنشطة تصفية الاستعمار على أنه غير موضوعي وغير مادي.

يعيد هذا العرض التفكير في جدل الاسترداد متجاوزًا ثنائية المادية واللامادية للتشكيك في وجود التحف الثقافية وصور الأفلام، والتفاعل مع السياقات الاجتماعية والسياسية خارج حدود لحظات إنتاجها>

المصدر: سوليوود

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى