الترند العربي – السعودية
(1)
أوضح أمجد المنيف في ورقة بحثية أصدرها مركز سمت للدراسات أن دور الذكاء الاصطناعي في مجال الإعلام بدأ يتزايد منذ عام 2012، إذ بدأ استخدام “صحافة الروبوت” التي تعتمد على استخدام الروبوت في صناعة المحتوى عبر المنصات الرقمية “فيسبوك، وتويتر، وإنستغرام، وغيرها”، مؤكدًا أن المؤسسات الصحفية والإخبارية ستستفيد من تأثيرات “الذكاء الاصطناعي” عبر أتمتة العمليات المهنية وإنتاج الأخبار الروتينية، وستسهم في إنضاج المعالجات المهنية للقصص الخبرية.
(2)
أكدت الورقة البحثية الصادرة عن مركز سمت للدراسات، أنه أصبح من الطبيعي الآن الاعتماد على الروبوت في تحليل البيانات الضخمة، التي قد تصل أحيانًا إلى الملايين من (الجيجا بايت) عن البيانات، التي يمكن تحليلها بهدف إصدار تقارير صحفية موثقة ومعمقة تعمل على مدار 24 ساعة في اليوم دون كلل أو ملل، وتوفر الوقت والجهد. وأشار المنيف إلى أن موجة الابتكار التكنولوجي المقبلة لا تختلف عن سابقاتها، بمعنى أن نجاحها سيظل يعتمد على كيفية تطبيق الصحفيين للأدوات الجديدة، فالذكاء الاصطناعي صناعة بشرية.
(3)
قدَّم المنيف في الورقة البحثية الصادرة عن مركز سمت عددًا من التوصيات في نهاية الورقة البحثة، مؤكدًا أنه يجب التوسع في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي والبيانات في الصحافة، وأنه يجب على وسائل الإعلام مواكبة التطور الحاصل والابتعاد عن التقليدية واستخدام التقنيات الحديثة، مشيرًا إلى أنه من المهم إطلاق جلسات لمناقشة التشريعات الخاصة بصحافة الذكاء الاصطناعي.
(4)
أوضح المنيف في الورقة البحثية التي أصدرها مركز سمت للدراسات أنه ينبغي للمؤسسات التي ستتبنى الذكاء الاصطناعي حل معضلات قلة البيانات وافتقارها للوعي الذاتي والإبداع، والنظر إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي بمنظور استثماري.
(5)
يُذكر أن مركز سمت للدراسات هو مركز بحثي مستقل يشتمل على عدد من الوحدات البحثية المتخصصة، وهي: وحدة الدراسات السياسية، ووحدة الدراسات الاقتصادية، ووحدة الدراسات الاجتماعية، ووحدة الدراسات التركية، ووحدة الدراسات الإيرانية، ووحدة الرصد والمتابعة، ووحدة الترجمات، ووحدة دراسات رؤية السعودية 2030، ووحدة مراجعات الكتب.
تعليق واحد