علامة تحذيرية.. الاستيقاظ في هذا التوقيت يشير إلى إن كبدك في خطر
الترند العربي – متابعات
يميل مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) إلى عدم التسبب في أي ضرر في المراحل الأولية، ولكن على المدى البعيد يسبب عواقب لوجود الخلايا الدهنية داخل الكبد، والتي تؤثر على معظم الأفراد بدرجات متفاوتة.
وتنشأ المشاكل عندما تمنع هذه الخلايا الدهنية العضو من العمل بشكل صحيح عن طريق التسبب في تراكم الفضلات السامة في الجسم، وكلما زاد مدى هذا الضرر، قل احتمال تعافي العضو، مما قد يتطلب زراعة الكبد في بعض الحالات.
وتعد اضطرابات النوم من الخصائص المعروفة لمرض الكبد، وعادةً ما يكون السبب الأكثر شيوعًا للاستيقاظ بين الساعة 1 و 4 صباحًا هو مشكلة الكبد، وفق ما أوضح موقع صحيفة ” express”.
وتؤثر اضطرابات النوم على ما يقرب من 60 إلى 80 % من مرضى الكبد المزمن أو التهاب الكبد أو
الكبد الدهني غير الكحولي.
ومن الأعراض الأكثر شيوعا هي الأرق وانخفاض كفاءة النوم والنعاس أثناء النهار ومتلازمة تململ الساق.
وعندما يصبح الكبد مليئا بالدهون المتراكمة، فإنه لم يعد قادرًا على إتمام عمل الجسم بكفاءة وفعالية وإزالة السموم منه.
وبما أن السموم لا يمكن إبطال مفعولها وإزالتها بأمان من الجسم، فإن خطر الإصابة بالأمراض التنكسية يزداد، ومرض الكبد الدهني يتزامن دائمًا مع مقاومة الأنسولين وتطور مرض السكري من النوع 2.
وخلال الفترة ما بين 1و3 صباحًا، يبذل الكبد قصارى جهده لتنظيف الجسم وإزالة السموم منه أثناء النوم، لذلك إذا كان الكبد بطيئًا بسبب تراكم الدهون خلال وقت تطهير الكبد (1 و 4 صباحًا)، سيحاول الجسم تخصيص المزيد من الطاقة لإزالة السموم وتحفيز جهازك العصبي على الاستيقاظ.
ومع ذلك، فإن إيقاع الساعة البيولوجية للشخص قد يتغير مع تقدم العمر، مما يجعل الاستيقاظ في الصباح الباكر أكثر شيوعًا عند كبار السن.
وقد تكون حالات مثل التبول الليلي والقلق والأعراض الأخرى من الأسباب المحتملة لتغيرات النوم المرتبطة بالعمر.
ويبدو أن أوقات النوم غير المنضبطة مرتبطة بالأنماط العامة الأكثر سوءا لسلوكيات نمط الحياة.