الترند العربي – القاهرة
توفيت المستشارة السابقة بالمحكمة الدستورية العليا تهاني الجبالي، بعد تدهور حالتها الصحية، عقب إصابتها بفيروس كورونا، بحسب لما أشار موقع بوابة أخبار اليوم.
وكان قد أكد مصدر مقرب من الأسرة لبوابة أخبار اليوم إصابتها بفيروس كورونا المستجد، وتم نقلها لغرفة عزل «رعاية مركزة»، بمستشفي العجوزة.
وأعلن معتز سامي زوج نجلة شقيقها عبر صفحته الرسمية على صفحة التواصل الاجتماعي فيس بوك، وفاة المستشارة تهاني الجبالي، حيث قال ” توفيت الي رحمة الله تعالي المستشارة تهاني الجبالي، عمة زوجتي.. انا لله وانا اليه راجعون”.
كما أكد مصدر مقرب من الأسرة صحة الخبر، مؤكداً انها توفيت داخل مستشفى العجوزة، وسيتم إجراء الدفنة والعزاء عقب نقل الجثمان الي مسقط رأسها بمحافظة الغربية.
وقال المصدر” أن صلاة الجنازة ستقام بمسجد عوارة بمدينة طنطا، عقب صلاة الظهر اليوم، وسيتم بعدها تشييع جثمانها الي مثواه الأخير.
وكان قد قال المصدر المقرب للٍأسرة أن المستشارة بالمحكمة الدستورية العليا السابقة، كانت حالتها حرجة منذ أيام، بعد اكتشاف إصابتها بكورونا، عقب المسحة التي قامت بها، وتم نقلها على الفور إلى مستشفى العجورة.
كما اعلنت عدد من الصفحات الخاصة بالاسرة وفاتها، عبر بوستات على صفحات التواصل الاجتاعي.
وفي أخر تصريح لها قبل إصابتها بفيروس كورونا، أشادت المستشارة تهاني الجبالي، النائب الأسبق لرئيس المحكمة الدستورية العليا، بالمبادرة التي طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الإعلامية عزة مصطفى عبر قناة صدى البلد، حول الاهتمام بضرورة الوعي.
وقالت تهاني الجبالي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج «حقائق وأسرار» المذاع على صدى البلد، إن مبادرة الرئيس، تساعد على الفهم الوطني والديني من خلال الامتثال بالقيم الأصيلة، مضيفة أن أي شعب لا يتذكر هويته الوطنية لا يستطيع قراءة المستقبل.
وأضافت النائب الأسبق لرئيس المحكمة الدستورية العليا، أن الذاكرة الوطنية يجب أن يكون لها مسار يسري على الأرض، ويتم تعريف الأجيال كيف صنعت مصر حضارتها، وأبهرت الأمم، مشيرة إلى أنه «حينما نتذكر قيم الشهامة والكرم التي كانت تتميز بها الشخصية المصرية، نكتشف أنها تتراجع الآن».
وتابعت تهاني الجبالي: «ينبغي على جميع النخب المختلفة أن تتكاتف لمواجهة الحرب الشرسة التي تهدف إلى تغييب المواطن المصري»، مضيفة أن هناك أشخاصًا لا يعلمون ما يجري في العالم، لذا يجب أن يتحول ذلك التوجيه الرئاسي إلى ورقة عمل على أرض الواقع.