دار السحاب.. أول دار نشر مصرية تصدر كتبًا بالذكاء الاصطناعي
الترند العربي – متابعات
فاجأت دار نشر “السحاب” المصرية، قراءها، بإصدار أول سلسلة كتب مؤلفة عن طريق الذكاء الاصطناعي وذلك وفقًا لما نشره موقع “ae24”
الخطوة التي أثارت الكثير من الجدل، والتساؤل حول مستقبل التأليف والنشر، في ظل انتشار الذكاء الاصطناعي، بررتها المدير العام والوكيل المفوض لدار السحاب للنشر والتوزيع منى عادل عبده، بقولها إن هذا تطور طبيعي.
لكن الأمر ليس بالبساطة التي يبدو عليها الأمر كما تقول، في تصريحاتها لـ 24، وتوضح “العمل على إصدار كتب منتجة بالذكاء الاصطناعي، تحتاج إلى متخصصين في البحث العلمي، وفنيين في هذه الأدوات الحديثة”.
اهتمام دار السحاب بالتكنولوجيا، بدأ منذ إنشائها عام 2000، وتخصصها في نشر الإصدارات المتخصصة في التقنية، والتعليم، والصحة النفسية، والتربية.
وقالت: “أول كتاب أطلقناه يدرس الذكاء الاصطناعي كان في 2008، ثم كانت الانطلاقة الجديّة لكتب منتجة بالذكاء الاصطناعي مع ظهور هذه البرمجيات الحديثة أخيراً”.
كتب للمكفوفين
وتوضح طبيعة سلسلة الكتب المُنتجة بالذكاء الاصطناعي، قائلة إنها تسعى لتطوير نظم تعليم المكفوفين وذوي الاحتياجات الخاصة، وأيضاً علاقة الذكاء الاصطناعي بالتنمية المستدامة، وتغيير آليات التعليم.
جاء توجه دار السحاب إلى إصدار كتب عن طريق الذكاء الاصطناعي، بعد ملاحظة فريق التطوير في المؤسسة قلة دور النشر التي تستهدف هذا النوع من التكنولوجيا في الكتب.
الذكاء الاصطناعي.. عجلة مستمرة
وأضافت لـ 24 “بعد البحث عن أدوات ذكاء اصطناعي دقيقة لإنتاج كتب رقمية، عليك الاستناد على كادر قوي قادرة على مجاراة هذه الأدوات، لأنها عجلة مستمرة من التطوير”.
وحسب منى عادل عبده يجب اختيار “فريق متخصص في طرق البحث العلمي والكتب، ويستند في عمله على مناهج البحث العلمي، حتى تتسنى الفرصة لإصدار كتب تثري المكتبة العربية وتقدم نموذجاً من الكتب الرقمية غنية المحتوى”.